أطلقت دارة الملك عبدالعزيز- بالتعاون مع وزارة التعليم- الأولمبياد الوطني للتاريخ لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية، والذي يهدف إلى غرس المبادئ والقيم الوطنية وتعزيز الانتماء الوطني والتعرف على تاريخ المملكة والمحافظة على إرثها التاريخي.

ويأتي الأولمبياد- الذي سيقام سنويًّا- هذا العام متزامنًا مع مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، في خمس خطوات هي: إطلاق التسجيل الإلكتروني لمدة 10 أيام لطلاب وطالبات الثانوية العامة، إجراء المنافسة الأولى واختيار 50 طالبًا وطالبة واستضافتهم في الرياض لإجراء المسابقة الثانية تحت إشراف اللجنة المنظمة واختيار 16 مشاركًا وتنفيذ حلقة تلفزيونية مع القناة الثقافية السعودية لاختيار فائز واحد من بين 16 مشاركًا، وأخيرًا زيارة معالم الرياض.

وتقوم بتصميم وتنفيذ الأولمبياد دارة الملك عبدالعزيز، ويتعاون في ذلك وزارة التعليم، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، حيث تتمثل مهام دارة الملك عبدالعزيز في تصميم الأولمبياد وإتاحته إلكترونيًّا والإعلان عنه والمتابعة والتكريم، في حين تقوم وزارة التعليم بتنظيم الترشيح وترتيب المشاركة من خلال إدارات التعليم والاستضافة وتنظيم أماكن المنافسات، وتقوم هيئة الإذاعة والتلفزيون بتنفيذ حلقة تلفزيونية بقناة الثقافية لـ16 فائزًا لاختيار فائز واحد.

ويحصل الفائز بالمركز الأول على 50 ألف ريال، في حين يحصل كل مرشح للمرحلة قبل المرحلة النهائية وعددهم 16 مرشحًا على مبلغ 10 آلاف ريال لكل فائز، ويشترط على المشاركين أن يكون الطالب/ الطالبة سعودي الجنسية، والالتزام باستكمال مراحل الأولمبياد الثانية والثالثة حال الترشح، وموافقة ولي الأمر على مشاركة الطالب/ الطالبة في الأولمبياد والحلقة التلفزيونية وله الحق في الحضور للرياض حال الترشح، وعدم مسؤولية اللجنة المنظمة عن حدوث خلل في تشغيل الأجهزة لدخول الطلاب/ الطالبات للمسابقة إلكترونيًّا، والالتزام بالمواعيد المحددة.

ويهدف الأولمبياد الوطني للتاريخ الذي ينتهي في 21 فبراير 2018 إلى تعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب والطالبات وتوفير البيئة التنافسية في مجال تاريخ الوطن وتنمية العمق الحضاري للممكن في أذهانهم.