مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
أكدت صحيفة “هاآرتس” العبرية، أن روسيا التي تحاول أن تعيد رسم خريطة المشهد السياسي في سوريا بشكل صريح لصالح بشار الأسد، تصطدم في الوقت الحالي بحليفتها الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط، إيران، والتي كانت الشريك الرئيسي لنظام الأسد في قمع الشعب السوري طيلة السنوات الـ7 الماضية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تعهد بتبني جهود جديدة في عام 2018، وهي مبادرة تحظى بقبول المبعوث الخاص بالأمم المتحدة في سوريا، والذي يرى إمكانية حقيقة لقبول المعارضة في سوريا الحل السياسي مع نظام الأسد، إلا أن ذلك قد يصطدم ببعض الخلافات التي تتعلق بالتفاهم الروسي الإيراني حول وضعية الأكراد في المشهد السياسي بدمشق، خاصة في ظل مخاوف واسعة من جانب إيران لبدء حركات انفصالية على غرار ما يدور في الوقت الحالي بالعراق.
إيران تعارض روسيا وتعرقل الحل السياسي:
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، منذ أيام في المقر الأوروبي لمكاتب الأمم المتحدة في جنيف: “إن هناك تحولًا نحو الأفضل في سوريا”.
وعلى الرغم من تبني روسيا الواضح لجهود التسوية السياسية للوضع في سوريا، إلا أن إيران ترفض أيضًا خسارة نفوذها في سوريا، والذي استمدته من لجوء الأسد لمساعدتها في سنوات الحرب المتواصلة ضد المعارضة الشعبية في بلاده.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن إيران ليست مع سحب روسيا لكامل قواتها في سوريا، خاصة وأن ذلك يعني ضمنًا سحب قواتها وحرسها الثوري الذي يعني نفوذها في سوريا.
وقال رولف هولمبو السفير الدنماركي السابق في سوريا: “يبدو أن الحرس الثوري يشعرون بأنهم فازوا بهذه الحرب، وأن المتشددين في إيران ليسوا حريصين جدًّا على أي شيء سوى بقاء الأسد، وعلى هذا الأساس فإنه من الصعب قليلًا أن نرى أي تقدم حقيقي”، مضيفًا أنه “لا يمكن للأسد أن يعيش بحل سياسي ينطوي على أي تقاسم حقيقي للسلطة”.
مساعدات مشروطة لإعادة إعمار سوريا:
وترى الحكومات الغربية أنه لا سبيل لفرض التسوية السياسية العادلة في سوريا، سوى الضغط على الأسد بالأوراق التي تلي العملية الروسية لإيجاد حل سياسي في البلاد، والتي من المقرر أن يكشف بوتين عنها في العام المقبل.
وقالت الصحيفة العبرية: إن “الحكومات الغربية لا تزال تأمل في إحداث التغيير من خلال ربط مساعدات إعادة الإعمار بعملية سياسية ذات مصداقية تؤدي إلى انتقال حقيقي”.
وتشمل المقترحات الخاصة بإيجاد تسوية سياسية للأوضاع المشتعلة في سوريا، تشكيل حكومة جديدة لإجراء انتخابات تشمل اللاجئين السوريين.
وأوضح مسؤول رفيع المستوى في المعارضة السورية، أن “الإطار الزمني: ستة أشهر، سنتان، ثلاث سنوات، كل ذلك يتوقف على مدى التفاهم بين الروس والأميركيين”، مضيفًا أنه “إذا اختلف الروس والأميركيون اختلافًا كبيرًا، فإن الطاولة كلها يمكن أن تنقلب”.