ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف هندسية شاغرة بـ شركة بترورابغ
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في هيئة سدايا
وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة للموانئ
العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
329 صقرًا للمُلّاك تخوض منافسات اليوم الخامس في كأس نادي الصقور 2025
طالب نائب رئيس وزراء جمهورية كوسوفا د. أنور هوجاي ، بالدعم الإسلامي والعربي لبلاده في بناء الدولة والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، بجانب تعزيز العلاقات الاقتصادية. معرباً عن امتنانه للمملكة حكومة وشعباً على مساندة كوسوفا، ولكنه في الوقت ذاته عبر عن استغرابه من عدم اعتراف بعض الدول العربية والإسلامية ببلاده حتى الآن فيما اعترفت بكوسوفا كدولة مستقلة 115 دولة.
وقال د. أنور هوجاي، خلال محاضرة ألقاها في حضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ونظمها المركز بعنوان: “عقد من الدولة: كوسوفا والعالم العربي”، وذلك مساء الثلاثاء 26 ديسمبر الموافق 8 ربيع الآخر، وسط حضور عدد من الأكاديميين والدبلوماسيين: “أقدم الشكر للمملكة على دعمها الكبير لبلدي خلال مرحلة التسعينات أثناء الحرب، وساندتنا في تعمير البلاد وكانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال كوسوفا”.
وأوضح هوجاي أن كوسوفا ستحتفل خلال الفترة القادمة بمرور عشر سنوات على تأسيس الدولة ومؤسساتها، مبيناً أن بلاده لديها الكثير من التحديات ولكنهم حققوا العديد من الإنجازات، وذكر أن الحكومة سعت إلى جعل كوسوفا جزء من المجتمع الدولي، وقد اعترفت بكوسوفا كدولة مستقلة حتى الآن 115 دولة، والعديد من المؤسسات الدولية والأوروبية ومنها مؤسسة النقد الدولي ومنظمة الجمارك العالمية، حيث أسست معهم علاقات سياسية ودبلوماسية.
وأضاف هوجاي: “حصلنا على الاستقلال بعد انهيار وتفكك يوغسلافيا، ووجدنا بعد الاستقلال أن علاقتنا بالاتحاد الأوروبي أهم من الأمم المتحدة في البداية، بسبب طبيعة بلدنا الجغرافية والسياسية في محيطنا الأوربي، ولاحقاً سعينا للانضمام إلى الأمم المتحدة ولكننا لم نحصل على الاعتراف بنا كدولة مستقلة مما يزيد عن ثلثي الدول الأعضاء، لذلك أخذنا مقعد مراقب في الأمم المتحدة، وذات الأمر في منظمة التعاون الإسلامي الذي نخطط خلال عامين أو ثلاثة للحصول على العضوية الكاملة فيه”.
وتأتي المحاضرة ضمن برنامج المركز الدوري المتمثل في تنظيم الندوات والمحاضرات وورش العمل، واستضافة المتخصصين لمناقشة مختلف القضايا الفكرية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية.