التليغراف: أوامر هادي العسكرية تضع صنعاء على صفيح ساخن بعد مقتل علي عبدالله صالح

الثلاثاء ٥ ديسمبر ٢٠١٧ الساعة ٧:٠٦ مساءً
التليغراف: أوامر هادي العسكرية تضع صنعاء على صفيح ساخن بعد مقتل علي عبدالله صالح

كشفت صحيفة “التليغراف” البريطانية، عن الخطط الحالية التي تعكف الحكومة اليمنية الشرعية على تنفيذها في أعقاب مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح على أيدي العناصر المتطرفة من جماعة الحوثيين المدعومين من إيران، حيث تعتزم القوات المضي قدمًا لمكافحة العناصر الإرهابية للحوثيين في مدينة صنعاء.
وأشارت الصحيفة البريطانية، وفقًا لمصادرها، إلى أن الحكومة اليمنية قد اتخذت قرارًا بتقدم قواتها في شمال صنعاء، وخاصة في المناطق التي تخضع لسيطرة واضحة للحوثيين، وذلك في سبيل تحرير العاصمة اليمنية بشكل كامل من العناصر المدعومة بشكل رئيسي من نظام الملالي في إيران.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن مصدرًا رفيع المستوى قد كشف لوكالة الأنباء الفرنسية “AFP” عن إصدار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أوامره إلى نائبه علي محسن الأحمر، من أجل تطوير هجوم وحدات الجيش اليمني لتحقيق تقدم واضح تجاه العاصمة.
وأكدت مصادر حكومية وعسكرية للصحيفة البريطانية، أن الجيش اليمني سوف يواصل تقدمه في صنعاء نحو الشمال الشرق، مشيرين إلى أن “7 كتائب تلقت أوامر رسمية بالتقدم نحو العاصمة واستغلال حالة التقهقر التي عان منها الحوثيون خلال الأيام القليلة الماضية”.
يذكر أنه تأكد مقتل علي عبدالله صالح الرئيس اليمني السابق بالرغم من تعدد السيناريوهات التي أدت إلى هذه النتيجة واختلاف الروايات حول الطريقة التي تمت بها تصفيته، إلا أن السيناريو الأقرب إلى الدقة والتوافق مع سير المعارك يشير إلى أن صالح تم القبض عليه رفقة عدد من قادته أثناء محاولة الخروج من صنعاء وصدرت أوامر بتصفيتهم.
وفور اتجاه موكب علي صالح من الستين اتجاه سنحان تمت ملاحقته من قبل أطقم حوثية تقدر بـ20 مركبة عسكرية وعند وصوله قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو السيارات التي كان يستقلها صالح وقيادات حزبه.
وفتح الحوثيون النار على صالح وزملائه وتم التمثيل بجثة الرئيس السابق بعد أن أطلق عليه وابل من الأعيرة النارية من مسافة قريبة.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • طارق محمد

    القصه الحقيقيه هو انه تم قتله في منزله وهويقاومهم