سلمان للإغاثة يوزّع 1787 كرتون تمر في دمشق
إحالة 6 أشخاص إلى النيابة العامة لنشرهم محتوى يستهدف تأجيج الرأي العام
قطار الرياض يدخل موسوعة غينيس
ضبط مخالف فرّغ موادًا خرسانية في عسير
ارتفاع حصيلة ضحايا حريق هونج كونج إلى 55
ضبط مخالف لتخزينه حطبًا محليًا في المدينة المنورة
مصرع أكثر من 30 وفقدان 14 بسبب الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية في سريلانكا
المرور لقائدي المركبات: تأكدوا من تجهيزات السلامة الأساسية
خطوات الحجز الفوري للوحدات السكنية في مشاريع الضواحي عبر سكني
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
أكدت صحيفة “الجارديان” البريطانية، أن توقيف الأمير الوليد بن طلال، ضمن حملة المملكة ضد الفساد ما أسفر عن توقيف ما يزيد عن 200 مسؤول وأمير على ذمة قضايا فساد، يلقي بظلاله على واحدة من أكبر المؤسسات الإعلامية على مستوى العالم.
وقالت الصحيفة البريطانية: إن “إمبراطورية روبرت مردوخ رجل الأعمال الشهير، والذي يملك شركة فوكس سينشري 21 للإنتاج الفن والإعلامي، قد تتأثر بقوة بتوقيف الوليد بن طلال، شريك مردوخ؛ ما دفع رجل الأعمال الشهير لبيع جزء كبير من أسهمه في الشركة الأشهر بصناعة السينما الأميركية”.
وأوضحت “الجارديان” أن مردوخ يبدو في طريقه لاتخاذ خطواته الأخيرة في مجال الاستثمار الإعلامي، وذلك بعد 64 عامًا من وراثته لأحد أكبر الكيانات الإخبارية، وهي مؤسسة أديلايد، والتي ورثها عن والده السير كيث، حيث لم تشهد إمبراطورية مردوخ الإعلامية تراجعًا على مدار أكثر من 60 عامًا من العمل، والذي وصل به لامتلاك حصة كبيرة من شبكة سكاي نيوز الإخبارية البريطانية”.
وكشفت الصحيفة أن مردوخ قد باع فعليًّا معظم أسهمه في أصول شركة فوكس سينشري 21 لنظيرتها والت ديزني، في صفقة بلغت قيمتها 52.5 مليار دولار، حيث تشمل بيع 20% من أسهم مردوخ في أستوديوهات فوكس سينشري 21، بالإضافة إلى 39% من أسهمه في “سكاي نيوز”.
وبينت الصحيفة البريطانية، أن “ما تبقى من شركتي فوكس سينشري 21 وسكاي نيوز، سوف يشكلان شركة منفصلة في المعاملات التجارية”.
وأبرزت الصحيفة حديث مردوخ مع إحدى المذيعات، التي سألته عما إذا كانت تلك الإجراءات بداية النهاية لـ”إمبراطورية مردوخ”، رد رجال الأعمال الشهير “مردوخ يشتري ولا يبيع”.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن نظيرتها الأميركية “نيويورك تايمز”، تشبيهه الخاص بتلك الصفقات والذي وصف عملية بيع أسهم مردوخ في سكاي نيوز وفوكس 21، بأنه قريب الشبه من الرواية الدرامية الشهيرة “الملك لير”.
وتشهد السينما بشكل واضح منافسة كبيرة بين عدد من الشركات، على رأسها نتفليكس” و”أمازون” وغيرهما، وهو ما يعني أن فوكس سينشري 21 لم تعد المسيطرة الأولى على صناعة السينما في هوليود، كما كانت في السنوات الـ30 الماضية.