سلمان للإغاثة يوزّع 1787 كرتون تمر في دمشق
إحالة 6 أشخاص إلى النيابة العامة لنشرهم محتوى يستهدف تأجيج الرأي العام
قطار الرياض يدخل موسوعة غينيس
ضبط مخالف فرّغ موادًا خرسانية في عسير
ارتفاع حصيلة ضحايا حريق هونج كونج إلى 55
ضبط مخالف لتخزينه حطبًا محليًا في المدينة المنورة
مصرع أكثر من 30 وفقدان 14 بسبب الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية في سريلانكا
المرور لقائدي المركبات: تأكدوا من تجهيزات السلامة الأساسية
خطوات الحجز الفوري للوحدات السكنية في مشاريع الضواحي عبر سكني
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
أعادت وزارة الداخلية اليوم التأكيد على الدور الذي تقوم به الخلايا الإعلامية التابعة للتنظيمات الإرهابية في دعم الأنشطة الميدانية والجرائم التي يقوم بها الإرهابيون.
وكشفت وزارة الداخلية اليوم في مؤتمر صحفي عن تفاصيل عملية قتل الشيخ محمد الجيراني على يد تنظيم إرهابي تم القبض على أحد عناصره وجارٍ ملاحقة باقي التنظيم.
القوة الناعمة للإرهابيين
وقالت الداخلية إن الخلايا الإعلامية الإرهابية هي القوة الناعمة لهذه التنظيمات الإرهابية وذلك من خلال القيام بالعديد من الأعمال منها:
خلايا مؤدلجة
وأوضحت وزارة الداخلية أن هذه الخلايا تمارس عملها باحترافية وتضم رجالاً ونساء لاستقطاب الشباب للتنظيمات الإرهابية وكسب تعاطفهم مع الإرهابيين بهدف التأثير على الرأي العام السعودي.
ونوهت وزارة الداخلية إلى أن قتلة الشيخ محمد الجيراني خضعوا لعملية أدلجة فكرية من قبل قيادات روحية في إيران.
وكشفت الداخلية أن هناك قيادات فكرية في المملكة تخدم أجندات لدول خارجية لا سيما إيران.
قتل وتنكيل
وكانت التحقيقات الأولية كشفت أن مختطفي الشيخ محمد بن عبدالله الجيراني (رحمه الله)، اقتادوه بعد أن اختطفوه للمنطقة التي عثر على جثته مدفونة فيها وقاموا بالتنكيل به ثم حفروا حفرة ووضعوه بداخلها ومن ثم قاموا بإطلاق النار عليه ودفنوا جثته فيها.
ونجحت الداخلية في تحديد مكان دفن جثة الشيخ محمد بن عبدالله الجيراني بعد عمليات بحث موسعة شملت منطقة لمزارع مهجورة بلغت مساحتها أكثر من (٢،٠٠٠،٠٠٠) م٢، واستخراجها والتحقق منها بالفحوص الطبية والمعملية وللحمض النووي (DNA) التي أكدت وجود إصابه بطلق ناري تعرض لها في منطقة الصدر.
وأعلنت الداخلية القبض على المواطن/ زكي محمد سلمان الفرج، فيما قتل المطلوب أمنياً سلمان بن علي سلمان الفرج نتيجة مقاومته لرجال الأمن عند تطويق منزله وإطلاقه النار تجاههم ما أدى إلى استشهاد الرقيب خالد محمد الصامطي.