تفاصيل جديدة عن صواريخ الحوثي على السعودية .. شعار ” بيغري” الدليل

الأحد ١٠ ديسمبر ٢٠١٧ الساعة ١٢:٣٨ مساءً
تفاصيل جديدة عن صواريخ الحوثي على السعودية .. شعار ” بيغري” الدليل

تتكشف يوماً تلو الآخر أفعالُ إيران المشينة، وإعلانها الدائم للعداء على الدول العربية، والتي ترغب في إخضاع تلك البلدان لنفوذها، عن طريق دعم ميليشياتها المسلحة في العديد من البلدان، وهو الأمر الذي كان بمثابة ذراع متحركة لنظام الملالي للعبث في مقدرات واستقرار تلك البلدان.

وحدة مصدر صواريخ الحوثي

وفي هذا السياق، أكد مسؤولون من منظمة الأمم المتحدة أن الصواريخ التي أطلقها المتمردون الحوثيون على المملكة، جميعها تمتلك نفس الأصل، وهو ما يشير إلى إمكانية وحدة المصدر المورد لتلك الصواريخ الباليستية، والتي حاولت استهداف بعض المناطق في الرياض خلال نوفمبر الماضي.

وأوضح مسؤولو الأمم المتحدة، أن هناك علامات تشير إلى وحدة المصدر والأصل في الصواريخ التي تم إطلاقها على المملكة، وهو ما أكده فرق الخبراء التي سافرت إلى السعودية في يوليو ونوفمبر الماضيين، لفحص آثار انفجار الصواريخ التي تعاملت معها القوات السعودية بصواريخ مضادة من طراز “باترويت” الأميركية عالية الكفاءة.

ولفت المسؤولون بالمنظمة الدولية، إلى أن وحدة المصدر في الصواريخ التي تم إطلاقها مؤخرًا على الرياض وبعض المناطق الجنوبية للمملكة، تشير إلى دخولها ضمن عملية تهريب واحدة إلى داخل المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

انحياز الأمم المتحدة للحق
أكد خبراء من الأمم المتحدة أن الصاروخ الباليستي الأخير الذي أطلقه الحوثي من اليمن، هو إنتاج إيراني ويثبت بما لا يدع مجالًا للشك دورها القذر في الحرب على المملكة.

وكشف تقرير صادر من وكالة الأنباء الفرنسية “AFP”، أن خبراء الأمم المتحدة الذين أتوا إلى المملكة لفحص شظايا الصاروخ الذي تم إسقاطه منذ أيام بعدما تم أطلقته جماعة الحوثي الإرهابية، يحمل علامات صناعته في إيران.

وأشارت الوكالة إلى أن الوفد الدولي الذي سافر إلى المملكة في مطلع الشهر الماضي، وتحديدًا بعد إسقاط صاروخ الحوثي الباليستي، استطاع أن يلتقط شعار مشابه لشركة “بيغري” الصناعية الإيرانية، والتي تتخصص في إنتاج الصناعات الجوية والفضائية.

ودعت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هالي، الشهر الماضي، إلى اتخاذ إجراءات دولية ضد إيران بسبب الهجمات الصاروخية التي شنتها جماعة الحوثي في اليمن ضد السعودية، ما وصفته بـ “العدوان المباشر”.

وانحازت الأمم المتحدة خلال الهجوم الصاروخي الأخير للحوثيين على المملكة إلى الحق، خاصة وأنها تبنت اتجاهًا معاديًا للتحالف الذي تقوده السعودية لاستعادة الشرعية في اليمن.
وفى وقت سابق من هذا الأسبوع نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن يكون لبلاده “علاقة عسكرية باليمن”، على الرغم من أن طهران تقول إنها تدعم الحوثيين سياسيًا.