المزايا المتاحة بخدمة بياناتي المطورة في أبشر
أمطار متوقعة وسيول من الجمعة إلى الثلاثاء بعدة مناطق
وظائف شاغرة في شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
وظائف شاغرة في فروع التصنيع الوطنية
وظائف شاغرة لدى شركة روابي القابضة
وظائف شاغرة بشركة BAE SYSTEMS في 4 مدن
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى شركة عبداللطيف جميل
وظائف شاغرة بفروع ساماكو للسيارات في 3 مدن
أكد ماركوس شيفينيكس، محلل الشرق الأوسط في تيسي لومبارد، أن استهداف الحوثيين الأخير للرياض بواسطة صاروخ باليستي إيراني الأصل، سيقلب الأمور بشكل رئيسي في منطقة الشرق الأوسط، متوقعًا أن يصل الصراع الدائر حاليًا بين السعودية وإيران إلى مستويات جديدة، لا سيما بعد أن اتهمت الرياض طهران بشكل رسمي بأعمال الحرب.
وأوضح شيفينيكس خلال تصريحاته لشبكة “CNBC” الأميركية، أنه “يصعب التوقع حقًا بما يمكن أن يحدث بعد إطلاق الصاروخ الباليستي الحوثي على الرياض”، مشيرًا إلى أن هذا العمل “سيجعل الأمور تبدو خارج التوقعات بشكل رئيسي”.
وأشار المحلل السياسي، إلى أن “الإيرانيين اعتقدوا لفترة طويلة أن المملكة لن تنخرط بشكل رئيسي في الصراع بالمنطقة”، مؤكدًا أن الصاروخ الحوثي سيجعل المملكة حريصة على إظهار قوتها، والتصادم بشكل أقوى مع مجريات الأمور في المنطقة”.
وتسعى إيران بشكل رئيسي إلى بسط نفوذها في المنطقة، حيث يرى شيفينيكس طهران التي راقبت على مدار السنوات الماضية، ضعفًا واضحًا في تواجد الولايات المتحدة وروسيا في المنطقة، وهو الأمر الذي شجعها على إيجاد فرصة للحصول على نفوذ أكبر في دول المنطقة.
ولفت المحلل المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، إلى أن قتل عناصر الحوثيين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، بعد ساعات من الانتفاضة الشعبية في وجه الجماعة المدعومة من إيران، قد أدى إلى زيادة دعم الحوثيين وإمدادهم بصواريخ باليستية متطورة، مؤكدًا أن المملكة سترد بشكل أقوى بعد استهداف الصاروخ الحوثي للرياض.
وبيّن شيفينيكس أن إيران تواصل دعمها العسكري للحوثيين، وتمدهم بصواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى، وهو ما يعني بدوره زيادة في الأمور المتقلبة بالمنطقة، لا سيما بعد أحدث الصواريخ التي اعترضتها القوات السعودية.
يذكر أن قوات الدفاع الجوية نجحت في اعتراض صاروخ باليستي وجهته عناصر الحوثيين، ظهر الثلاثاء، صوب العاصمة الرياض، وهو ما أسهم في كشف المزيد من الضلوع الإيراني في تسليح الحوثيين ودعمهم عسكريًا بشكل مستمر، وهو ما يأتي مخالفًا لقرارات مجلس الأمن، والتي تحظر توريد الأسلحة للحوثيين في اليمن.