ترتيب دوري روشن بعد حسم الاتحاد للقب
موسم حج 1446 .. وزارة الصحة تُصدر الحقيبة الصحية التوعوية بـ8 لغات
ضبط 2144 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
سلمان للإغاثة يوزّع 250 قطعة من الملابس للأسر الأكثر احتياجًا في دمشق
بثلاثية في الرائد.. الاتحاد يحسم لقب دوري روشن
هوية المملكة ودورها في الاستراتيجيات الوطنية بندوة مكتبة الملك عبدالعزيز
خالد بن عبدالله الحربي يحتفل بتخرجه من كلية الملك فهد الأمنية برتبة ملازم
إطلاق النسخة الثالثة من معرض إينا 3 في الرياض بمشاركة واسعة
الاتحاد يتفوق على الرائد بثنائية في الشوط الأول
مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية تحصد جائزة الحوكمة الرشيدة العالمية لعام 2025م
أظهرت شجاعة غير عادية، في مواجهة مجتمع يتنكر للعيب الولادي الذي تعاني منه، إنها الطفلة السعودية جنى خضر، التي أكّدت أنَّ الضحك هو خير وسيلة لمواجهة تعليقات الناس على شكلها.
وأوضحت جنى، خلال مشاركتها في برنامج “يا هلا”، مساء الأحد 24 كانون الأول/ ديسمبر 2017، أنّها “تواجه صعوبات كبيرة في الأماكن العامة، فبعض الناس ينظر لي كأني (زومبي)، يكفي أن أسمع كلمة (بسم الله) كلما ناظرني أحد كأنني جني!”.
وقالت جنى: “أمرّ بمواقف لا أنساها، لكنني آخذها دائمًا بضحك؛ حتى لا أكتئب”، مبيّنة عن أغرب المواقف التي واجهتها أنَّ “هناك الكثير من الموقف، منها أنّني مرة مددت يدي لبنت في الثانوية، فرفضت أن تصافحني وخافت مني! وكان هذا شيئًا مؤلمًا سبَّب لي مضايقة.. بصراحة شيء يقهر”.
وأضافت: “أمي حرصت على دمجي في المجتمع، وتربيتي كشخص طبيعي لا يختلف كثيرًا عمن حوله.. وصرت قوية بفضل الله، ثم بفضل شجاعة أمي التي اعتنت بي وتحدت المجتمع، وحرصت على تعليمي رغم صدمة إصابتي”.
وبيّنت أنَّه “جاء العلاج أو لم يأتِ، أنا تأقلمت مع وضعي، وأفتخر بنفسي، ومتقبلة تمامًا لحالتي، وأثق بأنَّ الله يحمل لي الأفضل”، موضحة أنَّ “المرض من وجهة نظرها في العقل، وليس في الجسد، وذلك ناجم عن جهل البعض في نظرتهم لها”، متمنية “أن ينظر المجتمع لأصحاب العيوب الخلقية نظرة إيجابية وليس نظرة شفقة، فإذا كنا نحن المصابين، فمن يفترض أن يعطي الآخر طاقة إيجابية نحن أم أنتم؟! هل نحن الذين بنا عيب خلقي الآن أم أنتم؟!”.
ووجّهت جنى كلمات مؤثرة لمن يعاني من نفس مشكلتها، في ختام حديثها، مؤكّدة أنَّه “لا يجب أن يقف بينكم وبين الحياة الطبيعية شيء، ولابد أن نحمد الله على نعمة الابتلاء، فبالتأكيد يحمل لنا خيرًا كثيرًا في الآخرة”.