بتوجيه الملك سلمان.. فتح مسجد القبلتين بالمدينة المنورة على مدار 24 ساعة
التأمينات: شراء مدد خدمة غير متاح حاليًا
ترامب يأمر بإرسال الحرس الوطني إلى 4 ولايات أمريكية
أوروبا تبدأ العمل بنظام الدخول والخروج الرقمي الجديد
ترسية الدفعة الرابعة من القمح المستورد لهذا العام
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس مصر بذكرى يوم العبور
برنامج ريف يوضح خطوات الحصول على الدعم للصيادين
حريق بمستشفى يصيب 6 أشخاص بالهند
معجم الدرعية إصدار جديد في كتاب الرياض 2025
رياح نشطة بسرعة 49 كم/س على منطقة تبوك
كشفت مصادر لوكالة أنباء “رويترز” الدولية، أن أحد رجل الأعمال في المملكة، من المتعثرين في سداد ديون بقيمة مليارات الدولارات، قد تم الإفراج عنه بعد توقيفه في المنطقة الشرقية بالمملكة، لافتين إلى أن الإفراج عن رجل الأعمال يأتي في الوقت الذي تبذل فيه الحكومة مجهودات واسعة من أجل إيجاد شركة لتسيير مستشفى تتسع لـ750 سريراً تملكها أسرته.
وأشارت المصادر الخاصة بالوكالة الدولية، إلى أنه تم الإفراج عن رجل الأعمال الشهير في أواخر الأسبوع الماضي، بعد احتجازه بسبب الديون غير المسددة والتي تتعلق بشكل جزئي بالمستشفى في أكتوبر الماضي، مؤكدين أن تلك الأزمة هي التي دفعت المملكة للبحث عن مستثمرين أجانب لتولي قطاع الرعاية الصحية في المملكة.
وأوضحت المصادر الخاصة بـ”رويترز”، أن اللجنة التي شكلتها الحكومة لإيجاد حلول لمستقبل المستشفى، خلصت إلى أنه يجب تشغيله تحت إشراف كامل من وزارة الصحة لمدة لا تقل عن 7 سنوات، مؤكدين أن الإيرادات ستوضع في حساب المحكمة والتي تتعامل مع عملية تصفية إحدى المجموعات التي تمتلكها الدولة.
وذكرت وكالة رويترز، نقلاً عن مصادر مطلعة على هذا الموضوع، أن شركة “إن إم سي هالثكار” المدرجة في بورصة لندن هي من بين الشركات التي تجري محادثات مع الحكومة لتولي عملية إدارة المستشفى، والتي تعد أحد أكبر مرافق علاج السرطان في الخليج.
وقالت المصادر: إن والد رجل الأعمال الشهير، صاحب المجموعة المعنية، لا يزال في مقر ايقافه بالخبر، بعد توقيفه في أكتوبر بسبب الديون غير المسددة.
وواجهت المجموعة المعنية، والتي كانت تضم حوالي 12 ألف موظف ولها مصالح في القطاعات التي تغطي الخدمات المصرفية للرعاية الصحية، صعوبات في عام 2009 بسبب الديون الثقيلة، ما أدى إلى سلسلة من المعارك القانونية التي طال أمدها، والتصفية النهائية التي فرضتها المحكمة على الشركة.
ومن جانبه، حددت إحدى مجموعات الاستشارات المالية، والتي استعانت بها المجموعة في أزمته، الشهر الماضي تسوية مقترحة تغطي 4 مليارات دولار من الديون، بموجب خطة سداد جزء من الأموال المستحقة للدائنين، ويعتقد أن الإجراءات القانونية ضد الأسرة منفصلة عن حملة مكافحة الفساد التي أدت إلى توقيف العشرات من الأمراء السعوديين ورجال الأعمال في الريتز كارلتون.