ياني عن السعودية: أحببت فيها العطش إلى الحياة.. جولة أبهرني فيها الجمهور بتفاعله ومحبّته

روى الفنان العالمي الشهير ياني، اليوناني الأصل، قصة رحلته إلى المملكة العربية السعودية، وانطباعاته عنها، معربًا عن انبهاره بالجمهور السعودي، وتفاعله مع الموسيقى التي يقدّمها، ومؤكّدًا أنّه وجد في السعودية أكثر مما كان يتخيّل أو يتمنى.

وأعرب ياني، مساء الاثنين 18 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، عبر حسابه على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي، عن شكره للمملكة العربية السعودية، التي يزورها للمرة الأولى، مبيّنًا أنَّه “كان من دواعي سروري تجربة الثقافة السعودية، والشعور بكل فرد ينتمي إليها، أحببت روح السعودية، والعطش فيها للحياة والعزيمة، لن أنسى السعودية أبدًا، وسوف أعود إليها دائمًا”.

قد يهمّك أيضاً

فهد الخضيري: تناولوا هذه الأغذية والمشروبات

#قمة_مكة تتصدى للمؤامرة على الأردن بتعاطٍ نوعي يدفع الاقتصاد الأردني إلى التعافي...

وأشار إلى أنَّه “في العادة لا يمكنك أن تتوقع كيف يكون رد الفعل، لاسيّما أنَّ هذه هي المرة الأولى لي في المملكة، ولكن كل ما وجدته هنا كان مذهلًا، وتأثر السعوديين بالموسيقى كان مبهرًا، بعضهم كان يبكي”.

وأضاف: “كان من الرائع أن أرى تفاعل الجمهور السعودي مع كل فرد في فرقتي، وليس معي وحدي، شغفهم بالموسيقى، والروح العالية التي ملأت قاعة الأمسية، لن أنسى أبدًا هذا الشعور الذي يخالجني بعد حفل أقيمه للمرة الأولى، أنا سعيد جدًا، لأننا أتينا وحظينا بالفرصة للشعور بالناس، وإمتاعهم، حتى أنهم منحوني كل التشجيع، وأظهروا المحبة والانتباه”.

واختتم ياني حديثه عبر “فيسبوك” عن زيارته إلى المملكة العربية السعودية، الذي اطلعت عليه “المواطن” وترجمته لكم، قائلًا: “كنت أتمنى أن أصل إلى قلوب الجماهير، ولكنني وجدت أفضل مما كنت أتمنى، وأكثر مما كنت أتخيل”.

يذكر أنَّه شهد مسرح القاعة الكبرى في جامعة الأميرة نوره، الذي يتسع إلى 3000 مقعد، حفلًا موسيقيًّا للموسيقار اليوناني ياني، وذلك بعد أدائه لعرضه الموسيقي الأول في جدة.

وبدأ الفنان الشهير وصلته الموسيقية بعزف مقطوعات من القرن الماضي. كما قدم أشهر مقطوعاته، مع الفرقة الموسيقية المكونة من 12 شخصًا، من بينهم 3 سيدات، تفانوا في الإبداع، ورسموا أجمل صورة فنية معبرة عن المحبة والسلام.

وعزف الموسيقار أجمل ما عزفت به أنامله، وأعاد ذكريات الماضي عندما عزف موسيقى “The morning light”، التي طرحها بداية التسعينات، ومعزوفة شاعرية باسم “with in attraction”.

وسادت الأجواء الكلاسيكية على أرجاء المسرح، حيث أدخلهم إلى الحنين في معزوفة “one mans dream”.