5 مناطق يمكن أن تبدأ فيها الحرب العالمية الثالثة عام 2018

الأحد ١٧ ديسمبر ٢٠١٧ الساعة ٣:١٧ صباحاً
5 مناطق يمكن أن تبدأ فيها الحرب العالمية الثالثة عام 2018

تحدث البروفيسور روبرت فارلي، الخبير الأميركي في مسائل الدفاع والأمن القومي، عن المناطق الـ5 التي يمكن أن تنشب الحرب العالمية الثالثة فيها عام 2018.

وبحسب مقالته في مجلة “ذي نايشنال إنترست”: “نجح العالم في المرور بعام 2017 من دون العودة إلى النزاع المدمر بمشاركة الدول الكبرى.. وانخفضت حدة التوتر في بعض المناطق (وخاصة في سوريا) بشكل ملحوظ، وفي المناطق الأخرى اشتدت الأوضاع الصعبة أكثر مما كان عليها سابقًا”.

وتتصدر كوريا الشمالية قائمة البروفيسور فارلي، إذ يُعتبر الوضع حولها يشكل الأزمة الحديثة الأكثر جدية.

وأكد: “أدت نجاحات كوريا الشمالية في صنع الصواريخ البالستية إلى جانب قلة الخبرة الدبلوماسية لإدارة ترامب إلى تكوين حالة صعبة للغاية”.

وتابع أن أخطاء بيونج يانج من جهة وواشنطن من جهة أخرى، قد تسفر عن نشوب حرب ستضطر اليابان والصين للمشاركة فيها أيضًا.

ورأى أن تايوان هي المنطقة الثانية التي قد يشتعل فيها نزاع كبير. مشيرًا إلى أن الدبلوماسي الصيني لي كيكسين قال مؤخرًا: إن بكين “ستوحد تايوان” بالقوة لحظة وصول السفن العسكرية الأميركية إلى هذه الجزيرة.

ولفت فارلي إلى أن “اللاعبين المهمين مثل الصين والولايات المتحدة جاهزان للسماح للعلاقات التي يجب أن تكون قابلة للتنبؤ وتتطلب دبلوماسية حذرة، بالتطور بشكل غير محدد؛ ما قد يؤدي إلى اشتعال نزاع مدمر”.

وتأتي أوكرانيا في المرتبة الثالثة بالقائمة، حيث يظن فارلي أن الأوضاع فيها لا تزال متوترة بسبب المخالفة المستمرة للهدنة شرق البلاد واستمرار الاحتجاجات في كييف واستمرار ما وصفه بـ “قصة وحشية” حول ميخائيل ساكاشفيلي.

وأوضح أن كل هذه العوامل تعرض للخطر عمل الحكومة الأوكرانية الحالية.

وزعم البروفيسور أن انشقاق الحكومة الأوكرانية قد يؤدي إلى عواقب سلبية تنطوي على اشتداد الأزمة، وخاصة تسلل المتطرفين إلى مقاليد السلطة، الأمر الذي سيؤدي، على حد قوله، إلى اشتعال النزاع في الدونباس من جديد.

كما لم يستبعد احتمال تعزيز موسكو لتواجدها في أوكرانيا في حالة انهيار السلطات الحالية؛ ما قد يسفر بدوره عن المواجهة العسكرية الواسعة النطاق بين روسيا والغرب.

وبالنسبة إلى المنطقة الرابعة القادرة على التحول إلى مركز لنشوب الحرب العالمية الثالثة، هي برأي فارلي، تركيا، إذ يعتقد أن انفصال أنقرة عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واقترابها من موسكو يدل على التغير الجدي لتوازن القوى في المنطقة.

وأشار إلى أن تركيا وروسيا والولايات المتحدة لا ترى أن الحرب أسلوب معقول لحل الوضع الدبلوماسي الحالي، لكن التغيرات في توازن القوى في المنطقة، برأيه، يؤثر بشكل كبير على تطور الأوضاع في سوريا والعراق وإيران والبلقان والقوقاز.

ويأتي الخليج العربي في المرتبة الأخيرة في قائمة فارلي؛ وذلك بسبب إرهاب إيران وتدخلاتها في المنطقة وتصدي المملكة لها.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • دام عزك ياوطن

    خط احمر للمملكه العربيه السعودية

  • غير معروف

    الله يحفظ بلاد الحرمين ويديم علينا الآمن والأمن والأمان ويحفظ ملكها وشعبها من كل سوء

  • مواطن محب

    اللهم احفظ بلاد الحرمين من مكر الشياطين وحسد الحاسدين وحقد الحاقدين و حصنها بحماك يا ارحم الراحمين .