الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ فهد صباح الناصر الصباح
النساء حكمن أولى الحضارات البشرية
بدء التقديم في برنامج قياديات القطاع الصحي 2025
التشهير بمواطن ومقيم للتستر في نشاط تحلية المياه
حريق في مبنى تجاري بحي السلامة بجدة ولا إصابات
الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس فيتنام
الكشف عن الأغنية الرسمية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
ضمن فعاليات صيف السعودية 2025.. جدة وجهة بحرية بـ 5 تجارب لا تُفوّت
القبض على مواطن لترويجه 14,830 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بعسير
بواكير الرطب الحساوي تبشر بإنتاج وفير والأسواق تتهيأ لاستقبال أشهر أنواعه
تعكف وزارة التعليم، على مشروع إدراج الإنتاج الأدبي السعودي وحياة الأدباء السعوديين في المناهج الدراسية، ضمن خطتها في تطوير ومراجعة الكتب المدرسية، بما يعكس الصورة المشرِّفة للأدب والأدباء السعوديين، ويعزز الشخصية السعودية وفقًا لما جاء في رؤية المملكة 2030.
ووقَّعت شركة تطوير للخدمات التعليمية في هذا الشأن، اتفاقَ تعاون مع كرسي الأدب السعودي في جامعة الملك سعود، لتضمين الكتب المدرسية الإنتاج الأدبي السعودي؛ تعزيزًا لجهود الأدباء السعوديين البارزين، وتعريف الطلاب والطالبات بهم وبإنتاجهم.
وتم على إثر ذلك، قيام تطوير التعليمية، بالتعاون مع كرسي الأدب السعودي، بعقد ورشة عمل حضرها معالي وزير التعليم، وشارك فيها نخبة من المتخصصين من مختلف مناطق المملكة؛ بغية وضع المعايير اللازمة لاختيار الأدباء السعوديين وإنتاجهم الفكري المناسب لتضمينها في الكتب الدراسية.
واعتبرت تطوير التعليمية، أنَّ حضور الأدباء السعوديين في المناهج الدراسية عبر مراحل التعليم العام خطوة تربوية مهمة على اعتبار أن الأدباء وإنتاجهم الفكري مرآة صادقة لحياة الشعوب وشاهد على ثقافتها وتطورها، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه سيتم تقديم صورة كاملة للأدب والأدباء السعوديين في جميع المراحل الدراسية وفقًا للواقع المعاصر وبما يخدم العملية التعليمية والتربوية.
وفيما لا تزال الآلية التي سيتم بموجبها اختيار الأدباء ونصوصهم الأدبية التي ستحتضنها المناهج الدراسية تحت الإعداد، قالت مصادر تربوية: إنه سيكون هناك تنوع في اختيار الأدباء المتميزين، وقد يعتمد الانتقاء إلى حد كبير على الإسهام الوطني بالدرجة الأولى وقوة السيرة الذاتية وما تحمله من جوانب مختلفة لمحطات تاريخية متنوعة في حياة كل أديب، وكذلك التنوع في المضمون والحقبة الزمنية التي عاش فيها، والانتشار الإقليمي والعالمي للإنتاج الأدبي، ووفقًا لمعايير دقيقة بحيث يكون لكل سنة دراسية خصوصية وفقًا للمستويات العمرية.
يُذكر أنَّ تطوير التعليمية، مملوكةٌ بالكامل للدولة وتتواصل مع عدد من الجهات في تطوير المنهج شملت:
وتسعى تطوير التعليمية إلى إعداد محتوى تعليمي ثري وموثوق يسهم في بناء الشخصية المتكاملة، ويعزز الانتماء الوطني والافتخار بإنجازات الوطن.