أمانة الشرقية تطرح مشاريع لتطوير حدائق ومرافق خدمية وترفيهية
القبض على مخالف لتهريبه 14 كيلو قات في جازان
الملكية الفكرية تطلق الدليل الإرشادي لقطاع الإعلام
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ممثل الملك في جزر كوك
ضبط 8 مخالفين لاستغلالهم الرواسب في تبوك
97.7% من المنشآت في السعودية لديها إنترنت خلال عام 2023
أتربة مثارة وعواصف ترابية على الليث والقنفذة
بدء توافد المزارع الدولية المشاركة في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بالرياض
علماء يكتشفون حياة خفية في باطن الأرض
ضبط عدد من المتسولين في الرياض
ما زالت حالة القلق والذعر تسيطر على مسؤولي إيران بشكل رئيسي، في أعقاب كشف المبعوثة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هالي، عن أدلة واضحة تثبت بما لا يدع مجالا للشك الدور الإيراني في توريد الصواريخ الباليستية إلى الحوثيين في اليمن.
وقال موقع “راديو فردا” الأميركي الموجه لإيران، إن “وزير الدفاع أمير حاتمي يطلب بشكل رسمي من الأمم المتحدة الحصول على قطعة من الصواريخ الباليستية التي اعترضتها قوات الدفاع الجوي في الرياض، والتي تعتمد عليها الولايات المتحدة كدليل راسخ على كذب الادعاءات الإيرانية، والتي تشير إلى أنها ليست الجهة المُهربة للصواريخ الباليستية إلى المتمردين الحوثيين في اليمن”.
وأشار الموقع الأميركي إلى أن هذا النمط يعكس قلقا واضحا في إيران من الأدلة التي عرضتها هالي في قاعدة بولينغ، مقر قيادة القوات الجوية الأميركية، خاصة وأنها تحمل أدلة صارخة لإدانة نظام الملالي، كما أن الواقع الحالي يشير إلى تبني الولايات المتحدة نسقًا أكثر صرامة في التعامل مع طهران.
ومن جانبه، رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإقرار بالتزام إيران بالاتفاق النووي، معتبرا أنه “أحد أسوأ الاتفاقيات”. وأضاف خلال كلمة ألقاها في البيت الأبيض، بأنه فوض وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني، باعتباره داعمًا للإرهاب.
وحذر ترامب من أن بلاده بإمكانها إلغاء الاتفاق النووي مع إيران في أي وقت، معربًا عن أمله في أن تجبر الإجراءات الجديدة طهران على إعادة النظر في “ممارستها الإرهاب”.
ويقول وزير الدفاع الأمير حاتمي، إن “القسم الفني في وزارته يبحث الأدلة الأميركية التي عرضتها هالي، معلنًا رغبة طهران في الحصول على قطع من بقايا الصواريخ للبت في الأمر.
وقال حاتمي لوسائل الإعلام الإيرانية، إن “المراجعة الفنية ضرورية لتقديم شكوى إلى الأمم المتحدة ولهذا الغرض فإن إيران تحتاج إلى عينة من أجزاء الصاروخ لاستكمال تحقيقاتها”.
وقالت الأمم المتحدة إن تحقيقاتها الخاصة حول أصل الصواريخ التي أطلقت على السعودية ما زالت غير حاسمة، إلا أنها تنتمي إلى “أصل مشترك” لبعض التصاميم الإيرانية.