الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
كشف الإعلامي والأكاديمي الدكتور خالد باطرفي، عن سر توقيت إطلاق الصاروخ الحوثي، الثلاثاء 19 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وهدفه، وخيارات السعودية للرد على إيران، مؤكّدًا أنَّ التحدي الفاشل من طرف الميليشيات الحوثية الانقلابية يعدُّ محاولة للرد على مرور 1000 يوم على انطلاق عمليات عاصفة الحزم، لإنهاء سطو الانقلابيين على الشرعية.
وأشار باطرفي، في تصريح إعلامي، إلى أنَّ “الحوثي يهتم بالجانب الإعلامي، حتى ولو علموا بفشلهم مسبقًا، بغية إثبات الوجود، بعدما ضاق الخناق عليهم، وهو ما نراه في التوقيت الذي يحدث ضجة إعلامية، ففي المرة الأولى استهدفوا الرياض، بغية التشويش على اجتماع قادة العالم الإسلامي في أيار/ مايو الماضي، وهذه المرة تزامن الاستهداف مع العرس السعودي المتمثل في إعلان أكبر ميزانية في تاريخ المملكة”.
وأوضح أنَّ “الحوثيين يشعرون بالخطر الوجودي الشديد، لاسيّما بعد انهزاماتهم على الأرض التي تشل معنويات أتباعهم، وهو ما يدفعهم إلى ارتكاب الحماقات ليثبتوا أنّهم ما زالوا رقمًا صعبًا، ويرفعوا بذلك معنويات مؤيّديهم”.
وفي شأن المنافذ المفتوحة للمساعدات الإنسانية، التي تستغل في تهريب الأسلحة للحوثي، رأى باطرفي أنَّ “الحل الأمثل يكمن في استرداد السيطرة على الموانئ، والتحكم بكل المنافذ من خلال احتلالها، إذ إنَّ القوافل الإغاثية ليست وحدها التي تحمل الإمداد للحوثي، فهناك أيضًا الزوارق الصغيرة، وتحمل أجزاء من الأسلحة الإيرانية التي يعاد تركيبها لاحقًا”.
وكشف باطرفي أنَّ “الصاروخ السابق الذي أطلق على الرياض، وصل إلى اليمن عبر كونتينر قمح، من مساعدات الأمم المتّحدة، مرَّ بجيبوتي”. وأضاف متسائلًا: “كيف لم يلحظ مفتشو الأمم المتّحدة وجود الصاروخ مع القمح، على الرغم من التجهيزات الحديثة التي يمتلكونها؟ أم أنَّ هناك اختراقًا في المنظمات الدولية، سمح بتمرير الأسلحة؟”.
ولفت إلى أنَّ “هناك أسئلة كثيرة حول دور هذه المنظمات وتحيّزها للحوثي، إذ إنها اليوم تترك صنعاء وترفض الذهاب إلى عدن أو المكلا”.