صلاحية جواز السفر للمواطنين الراغبين في السفر للدول العربية 3 أشهر و6 لبقية الدول ما هي الخطط المستقبلية لاتحاد القدم بعد خروج الأخضر الأولمبي من آسيا تحت 23 عامًا ؟ شروط ومعايير استحقاق المطلقة لدعم سكني مكافحة الفساد تباشر 20 قضية متهم فيها موظفون بمخالفات مليونية ليكون الأفضل بين 10 دوريات عالميًّا .. 3 محاور تكشف أهمية برنامج الاستقطاب وفائدته لـ دوري روشن طريقة معرفة رقم الهاتف المسجل في مساند لا يتدخل في عملها .. برنامج الاستقطاب مساند للأندية السعودية ويُلبي متطلباتها نتنياهو يرفض مقترح وقف إطلاق النار وأمريكا ترد بوقف الأسلحة عبادي الجوهر ينعى بدر بن عبدالمحسن: حزين ومصدوم ولا كلام يعوض رحيله رباعية لـ ليفربول ضد توتنهام تُعيده لطريق الانتصارات
يخطط مديرو صناديق الشرق الأوسط لتعزيز حصصهم من الأسهم خلال العام المقبل في العديد من البورصات الإقليمية، لا سيما في المملكة العربية السعودية، مدعومين بتوقعات ضخمة حول أوضاع السوق بعد إعلان الرياض ميزانيتها المتوقعة للعام المقبل.
وكشف استطلاع للرأي أقامته وكالة أنباء “رويترز” الدولية، أن مديري الصناديق المالية في الشرق الأوسط يعتزمون تعزيز حصصهم من الأسهم، بعد سنة ضعيفة على مستوى الأسواق الناشئة على الصعيد العالمي بسبب الجغرافيا السياسية وبطء النمو الاقتصادي.
وقالت وكالة الأنباء الدولية: “إن سوق الأسهم ارتفع إلى أعلى مستوياته في مصر خلال عام 2017، مع استمرار الإصلاحات الاقتصادية، في حين أن أسواق مجلس التعاون الخليجي تراجعت، بعد تراجع مؤشر دبي بنسبة 4.6%”، مشيرة إلى أن “نتيجة لذلك، عادت صناديق الأسهم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 2،5٪ فقط في المتوسط خلال السنة حتى نوفمبر، مقارنة بأكثر من 21٪ لصناديق الأسهم العالمية الناشئة، وفقا لحسابات سيتيوير باستخدام بيانات من شركة ليبر”.
ويظهر آخر استطلاع للرأي أجرته رويترز مع 13 من مديري الصناديق الإقليمية الرائدة على مدى الأيام العشرة الماضية، أن العديد من الأموال ستراهن على أن عام 2018 أفضل، حيث يتوقع 54٪ منهم زيادة مخصصاتهم للأسهم في الشرق الأوسط خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، ولا يتوقع أن يتم تخفيضها، وهو الرصيد الأكثر إيجابية منذ أغسطس.
وأشار المديرون إلى أن ضعف أداء أسواق دول مجلس التعاون الخليجي قد تضيق، وفي الوقت نفسه، فإن ارتفاع سعر برميل النفط الخام في برنت إلى أعلى مستوياته فوق 65 دولارًا للبرميل في الأشهر القليلة الماضية أعطى العديد من حكومات دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وأبو ظبي، فرصة لتعزيز الإنفاق بشكل معتدل في عام 2018 بعد أكثر من عامين التقشف.
وقال بدر الغانم، رئيس إدارة الأصول الإقليمية في الكويت – “إن توقعاتنا لعام 2018 تعطينا أريحية لأن أكبر مصدر للإيرادات في دول مجلس التعاون الخليجي – النفط الخام – قد وجد قاعدته، مما أدى إلى سياسات مالية أكثر تكيفًا”.
وبشأن المملكة، أظهر الاستطلاع أنه حتى الآن سوق الأسهم الأكثر تفضيلاً هي المملكة العربية السعودية، حيث يتوقع 69٪ من المديرين زيادة مخصصات الأسهم هناك و 8٪ فقط لتقليلها، وهو الرصيد الأكثر إيجابية منذ مارس 2017.
والسبب الرئيسي هو الكشف عن ميزانية الدولة في الرياض في منتصف ديسمبر، إذ قالت السلطات إنها ستزيد الإنفاق بشكل ضئيل، إضافة إلى تحديدها مدة ثلاث سنوات لإنهاء العجز، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ارتفاع أسعار الطاقة المحلية على مدى فترة طويلة.