وكيل التنمية الاجتماعية يقف على جهود جمعية كنف الخيرية

الثلاثاء ٥ ديسمبر ٢٠١٧ الساعة ١١:٥٦ صباحاً
وكيل التنمية الاجتماعية يقف على جهود جمعية كنف الخيرية

اطّلع وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية الاجتماعية المهندس عبد الرحمن المطيري، على جهود جمعية كنف الخيرية، والتي تُعنى بتوفير الخدمات الطبية للأرامل وأبنائهم الأيتام بشكل مجاني في المستشفيات الخاصة بالمملكة.

وكان في استقباله نائب رئيس مجلس الإدارة ناصر السبيعي وعضو مجلس الإدارة الدكتور أحمد العلي والأمين العام المكلف بالجمعية عبد الإله الجوهر، واطلع على الخدمات التي تقدمها الجمعية مثنياً على جهودها، موضحاً أنها عمل خيري اجتماعي متكامل لخدمة الأسر التي فقدت معيلها بتوفير العلاج والرعاية الصحية.

وأضاف أن كنف هي منظومة عمل خيري اجتماعي متكامل أسّست باحترافية لخدمة شريحة محددة من شرائح المجتمع ألا وهي الأسر التي فقدت معيلها.

وشملت الزيارة الاستطلاعية للجمعية الوقوف على جميع المعوقات التي تواجه سير العمل وإمكانية وضع حلول سريعة من أجل أداء وإنجاز العمل، مؤكدا على دعم الوزارة للجمعيات الخيرية.

وقد أعرب ناصر السبيعي، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية كنف، عن سعادته بزيارة سعادة وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية المهندس عبدالرحمن المطيري للجمعية والتعرف على خدماتها والإطلاع على سير الأعمال فيها، وعن ” كنف ” قال السبيعي : بأن هذه الجمعية تم تأسيسها لخدمة شريحة محددة من شرائح المجتمع ألا وهي الأسر التي فقدت معيلها وذلك بتوفير العلاج والرعاية الصحية لأفراد هذي الأسر عن طريق توفير التأمين الطبي المجاني لها.

وأشار إلى أن كنف تسعى لتكامل مفهوم الرعاية الأسرية الشاملة في انسجام مع المسؤولية الاجتماعية للدولة والتنظيم مع الجمعيات الإنسانية الأخرى ذات الشأن ونوه بالدعم الكبير الذي تلقاه الجمعية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري لجمعية كنف.

من جانبه” أوضح” عبدالإله الجوهر الأمين العام المكلف لجمعية كنف الخيرية، بأن جمعية كنف الخيرية تمكنت بفضل من الله بإصدار أكثر من ( 5824 ) بطاقة للمستفيدين في المنطقة الشرقية , و”قال” بأن الجمعية تحرص على تقديم الخدمة الصحية للمستفيدين بجودة عالية عبر المتابعة اليومية التي يقوم بها فريق العمل بالجمعية بالتنسيق مع المستشفيات والمستوصفات، وأيضاً بالاتصال على المستفيدين للتأكد من جودة الخدمة المقدمة لهم، وأشار إلى أن الجمعية قامت بتوقيع اتفاقيات مع عدة جمعيات خيرية بالمنطقة الشرقية أبرزها جمعية البر بالشرقية وجمعية بناء لرعاية الأيتام وبصدد توقيع اتفاقيات جديدة مع عدد من الجمعيات الأخرى وشركات داعمة.

والجدير بالذكر، أن ما يميز هذه الجمعية من الناحية التنظيمية أنه تم الفصل بين النفقات التشغيلية والإدارية من جهة وتكاليف تنفيذ برامج الجمعية من جهة أخرى، حيث تكفل مجلس الإدارة بالتكلفة التشغيلية والإدارية مخصصين بذلك كامل المساهمات والموارد الأخرى بتنفيذ البرامج الصحية؛ كي تحصل الجمعية على ثقة ودعم أكبر عدد من المساهمين بمختلف شرائح المجتمع والاطمئنان أن مساهماتهم كاملة وصلت للمستحقين، وتعمل على توفير موارد مستديمة من خلال اتفاقيات مع جهات داعمة وعمل مشاريع وقفية تضمن بإذن الله استمرار دورها الاجتماعي تجاه المستفيدين.