معدة لإعادة تدوير الأسفلت على طرق الحج لتسريع الصيانة بأكثر من 40%
السعودية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهند
تدشين 100 مركز للتوعوية في الحرم بعدة لغات في موسم الحج
برعاية الملك سلمان.. نهائي الكأس يوم 30 مايو
المنافذ الجمركية تسجل أكثر من 1203 حالات ضبط خلال أسبوع
تحذير متقدم في منطقة الباحة.. أمطار غزيرة وبرد وصواعق
الأفواج الأمنية تشارك في مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية بجازان
فهد بن سلطان يرعى حفل تخريج الدفعة الـ 19 من طلاب وطالبات جامعة تبوك الأربعاء
ضبط 15928 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
مكة المكرمة الأعلى حرارة اليوم بـ 42 مئوية والسودة 21
تناقض حديث كل من الولايات المتحدة الأميركية وتركيا، بشأن المكالمة الهاتفية التي جمعت بين الرئيس دونالد ترامب ورجب طيب أردوغان، والتي تناولت العملية التي تنفذها أنقرة في مدينة عفرين بسوريا ضد الأكراد، حيث أكد البيت الأبيض أن المكالمة شملت إعرابًا للقلق من جانب واشنطن تجاه تلك العملية الخطيرة.
ووفقاً لصحيفة “ذا جارديان” البريطانية، فإن البيت الأبيض أكد أن ترامب نقل مخاوفه إزاء تصاعد العنف في الجيب الكردي بعفرين، وحث تركيا على وقف التصعيد والحد من عملياتها العسكرية، لتجنب الخسائر البشرية في صفوف المدنيين، داعيًا أنقرة بتجنب الإجراءات التي تهدد بنزاع عسكري مع الولايات المتحدة، والتي تقدم دعمًا مسلحًا ولوجيستيًا للعناصر الكردية.
وفي الوقت نفسه حاولت أنقرة تحريف محتوى المكالمة الهاتفية بين ترامب وأردوغان، حيث نفى مسؤول تركي أن يكون الرئيس الأميركي قد أعرب عن مخاوفه إزاء العملية العسكرية في عفرين ضد الأكراد، زاعمًا أن حديث ترامب تركز على الانتقادات الموجهة لواشنطن في تركيا.
وقال المسؤول التركي: “لم يعرب ترامب عن قلقه من الإجراءات المدمرة لتركيا، بل أكد مخاوفه إزاء الانتقادات المفتوحة التي تواجهها الولايات المتحدة في أنقرة، مؤكدًا أن ذلك يثير قلق واشنطن بشكل واضح”.
وأضاف المسؤول التركي: “أن أردوغان رد بأن السياسات الأميركية المتمثلة في دعم وحدات حماية الشعب الكردية، وإيواء فتح الله غولن، وهو رجل دين يتهمه أردوغان بإثارة الفتنة، قد تتسبب في غضب الشعب التركي”.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن التقييمات المختلفة للمكالمة، تعكس مدى التوتر الواضح بين البلدين في الوقت الحالي، بالإضافة إلى أن ذلك يظهر مدى انعدام الثقة لواشنطن في التعامل مع أنقرة.
وقد تفاقمت التوترات بين أنقرة وواشنطن منذ فترة طويلة على خلفية دعمها من وحدات حماية الشعب، وهي قوات كردية قادت الحملة البرية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش في سوريا، كما تعتبر تركيا أن وحدات حماية الشعب هي الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني، وهي جماعة إرهابية محددة خاضت تمردًا استمر عشرات السنين ضد الدولة التركية.