إحباط تهريب 98 كيلو قات في عسير
التحول الرقمي في موسم الحج.. منصات وتطبيقات ذكية تُسهل رحلة ضيوف الرحمن
لقطات لاستقبال طائرة طيران ناس في مطار طهران لنقل ضيوف الرحمن لموسم الحج
مغادرة أولى رحلات مستفيدي مبادرة طريق مكة من كوت ديفوار
جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز تستقبل أولى رحلات حجاج أوزبكستان
كيفية حساب مبلغ دعم حساب المواطن
مغادرة الفوج الأول من الحجاج التونسيين نحو المشاعر المقدسة
الباحة في سجل الحجيج.. طرق تاريخية عمرها أكثر من ألفي عام
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11438 نقطة
كوكب أورانوس يصل إلى الاقتران الشمسي اليوم
أكدت مراجعة جديدة لدراسات طبية، أنَّ الأطفال المولودين لنساء يدخن السجائر أثناء الحمل خاصة من يدخن بشراهة يكونون أكثر عرضة للإصابة باضطراب سلوكي يعرف باسم اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة.
وتشير النتائج إلى أن احتمالات ولادة طفل مصاب بهذا الاضطراب للأمهات اللاتي يدخن أثناء الحمل تكون أكثر بنسبة 60% مقارنة بمن لا يدخن.
وتكون احتمالات ولادة طفل مصاب باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة للأمهات اللاتي يدخن أقل من 10 سجائر في اليوم أكثر بنسبة 54% من مثيلتها بين غير المدخنات، فيما ترتفع هذه النسبة لدى من يدخن بشراهة إلى 75%.
وربطت دراسات سابقة، بين التدخين خلال فترة الحمل وزيادة مخاطر الإصابة باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة بين الأطفال. لكن الباحثين الذين أعدوا الدراسة يقولون: إن الجديد في دراستهم هو أنها تجمع بيانات من عدة دول وعدة فترات زمنية، كما أنها أثبتت أنه كلما زاد عدد السجائر زادت الخطورة.
وقال أندرو أديسمان كبير أساتذة طب الأطفال التطوري والسلوكي في مركز ستيفن آند ألكساندرا كوهين الطبي للأطفال في نيويورك: إنَّ النتائج “تعطي مصداقية وقوة أكبر لإحصاءات الدراسات السابقة التي تشير أيضًا إلى أن احتمالات ولادة طفل مصاب باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة تكون أكبر بين الحوامل المدخنات”.
وأضاف أديسمان، أن الدراسة “يجب أن تؤخذ بجدية”، مشيرًا إلى أنَّ “النساء اللاتي يدخن أثناء الحمل لديهن سبب آخر للإقلاع عنه”.
يذكر أنَّه يمكن لاضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة أن يؤثر على التركيز وفرط النشاط وتمالك النفس ويسبب صعوبات للطفل في المدرسة ومع المجتمع.
وشارك في هذه الدراسات قرابة 3 ملايين شخص في أوروبا، والبرازيل، واليابان، وأستراليا، والولايات المتحدة.
وأظهرت بيانات سبع دراسات، أنه على الرغم من أن تدخين الأم كان له الأثر الأكبر مقارنة مع تأثير تدخين الأب على احتمالات إصابة الطفل باضطراب قصور الانتباه، وفرط الحركة، فإن احتمالات إصابة الأطفال بهذا الاضطراب تظل أكثر بنسبة 20% إذا كان الآباء من المدخنين.