بالأعلام السعودية.. احتفالات في سوريا عقب إعلان رفع العقوبات
زيارة ترامب للسعودية تؤكد عمق الشراكة وتقديره لمكانة المملكة ودورها المحوري عالميًا
لقطات من عملية رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم حج 1446
إيلون ماسك: سنأتي بالمركبات ذاتية القيادة إلى السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع الكسوة على 112 أسرة سورية في حلب
القبض على 3 وافدين لترويجهم حملات حج وهمية وبيع أساور حج مزورة
ولي العهد يستقبل ترامب في الدرعية ويصطحبه في جولة بحي طريف التاريخي
أمانة المدينة المنورة تسحب المركبات المهملة والتالفة
انطلاق المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم الاثنين القادم في الرياض
ترامب: الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم وسأفعل أي شيء يطلبه مني
بدأت المملكة فعليًا خطواتها في تأسيس مشروعها الضخم على سواحل البحر الأحمر، والمعروف باسم “نيوم”، حيث منحت الشركات دفعة العمل الأولى في المشروع، والذي كان قد تم الكشف عنه في خلال مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض خلال الأشهر القليلة الماضية، برعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ووفقاً لمجلة “مييد”، المعنية بالمشروعات والأعمال الضخمة في منطقة الشرق الأوسط، فإن المملكة منحت أول العقود للشركات المتخصصة من أجل تشييد مدينة نيوم على ساحل الأحمر بشكل فعلي، مؤكدة أن تلك العقود تصل قيمتها إلى 15 مليار ريال، من إجمالي قيمة 500 مليار دولار، هي التكلفة النهائية لبناء المشروع.
وأشارت المجلة المعنية بالشؤون الاقتصادية في المقام الأول بالشرق الأوسط، إلى أنه تم منح 4 حزم لتطوير القصور والبنية التحتية الخاصة ، وهي حزمة مخصصة لبناء خمسة قصور وبنية تحتية أخرى في مدينة نيوم.
وأوضحت المجلة أن أكبر حزمة كانت لشركة “السيف” للهندسة والإنشاءات المحلية، والتي ستقوم ببناء أربعة قصور من أصل خمسة، أما المتبقي فسيكون من نصيب مؤسسة البناء العربي الحديث “ماك”، بالإضافة إلى شركة مقاولة محلية وهي “نسمة”، والتي مُنحت عقد تطوير البنية التحتية والمرافق الخاصة بالمواقع.
ومُنحت شركة “البواني” المحلية عقدًا لبناء قاعة اجتماعات وملعب للجولف وغيرها من أعمال التشجير، وهي الخطوات الرئيسية التي تسابق المملكة الزمن في اتخاذها من أجل إقامة مشروعها الضخم.
وتعد نيوم مشروعاً سعودياً لإنشاء مدينة عابرة للحدود، كان قد أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال مبادرة مستقبل الاستثمار، والتي استضافتها الرياض خلال أكتوبر الماضي، وتم تناولها بشكل عالمي على أنها نموذج مماثل لـ”دافوس” ولكن في صحراء السعودية.
ويقع المشروع في أقصى شمال غرب السعودية، ويشتمل على أراضٍ داخل الحدود المصرية والأردنية، حيث سيوفر العديد من فرص التطوير بمساحة إجمالية تصل إلى 26,500 كم2، ويمتد 460 كم على ساحل البحر الأحمر، كما يهدف المشروع ضمن إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحويل المملكة إلى نموذجٍ عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة