الكشف عن أولى السفن التجارية سعودية الصنع
الدولار يتراجع لأدنى مستوى في أسبوع
الأمم المتحدة تدعو لإنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان
انخفاض عقود خام برنت عند التسوية
لقطات مذهلة لجريان السيول في بيشة
الحقيل يتفقد المشاريع التنموية بحفر الباطن ويدشّن مشروعات بـ 2,6 مليار ريال
النصر يفوز على الزوراء العراقي بدوري أبطال آسيا 2
أم القرى تنشر نص قرار إنذار ملاك العقارات المتخلفين عن تقديم طلب التسجيل العيني الأول
برعاية الملك سلمان.. أمير الرياض يُعلن انطلاق المنتدى الدولي للأمن السيبراني
المرور: 8 خطوات لنقل اللوحات عبر أبشر
أدّى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، بعد صلاة الظهر اليوم، في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بمدينة بريدة، صلاة الميت على شهيد الواجب وكيل رقيب سعود بن مسعود عاتق الحربي – رحمه الله -، الذي استشهد في ميدان الشرف والكرامة بالحد الجنوبي.
وأدى الصلاة مع سموه وكيل إمارة المنطقة عبدالعزيز الحميدان، ومساعد قائد معهد طيران القوات البرية اللواء الطيار الركن عبدالله بن محمد الشهراني، ومساعد مدير شرطة القصيم العميد جعيدان الحميداني، وعدد من القيادات الأمنية والمسؤولين وأقارب الشهيد، وجموع من المصلين.
ونقل سمو أمير منطقة القصيم لذوي الشهيد، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد ـ حفظهم الله ـ، سائلاً الله تعالى أن يتقبله من الشهداء والصالحين، ومشيراً سموه إلى أن العزاء للوطن كافة في مصاب الجميع؛ نظير ما قدمه الشهيد من شجاعة وفداء تكللت بنيله هذا الشرف وهو على رأس العمل مؤدياً لمهامه على أكمل وجه خدمة لدينه وملكه ودفاعاً عن وطنه وحمايته، مثنياً سموه على المواقف البطولية التي يسطرها رجال الأمن ضد كل من يعبث بأمن الوطن وأنهم يقفون سداً منيعاً ضد كل من يحاول المساس بالوطن ومواطنيه.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم بأن الشهيد – رحمه الله – استشهد في ميدان عز وشرف وهو يؤدي واجباً أؤتمن عليه، مؤكداً بأنه قد أفنى حياته في سبيل الحفاظ على أمن هذه البلاد وحمايتها، ومشيراً بأن شهادته دليل إخلاصه وتفانيه في خدمة وطنه وقيادته التي تفتخر بأبنائها وبما يقدمونه من تضحيات في سبيل الدفاع عن أمن هذا الوطن.
وأعرب ذوو الشهيد، عن تقديرهم لولاة أمر هذه البلاد، ولأمير منطقة القصيم على تعازيهم ومواساتهم له، مما يجسد عمق الروابط بين القيادة والمواطن، مؤكدين أن استشهاد ابنهم شرفٌ وواجبٌ تجاه دينه وملكه ووطنه.