جثمان الطالب محمد القاسم يصل السعودية خلال ساعات
الملك سلمان وولي العهد يعزّيان رئيس غانا
التأمينات: لا يوجد شراء مدد خدمة في النظام
ضبط 2234 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
توضيح من سكني بشأن خدمة نقل المديونية
مزرعة سعودية تشارك بـ111 صقرًا في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
وظائف هندسية وإدارية شاغرة بشركة PARSONS
وظائف إدارية شاغرة بـ مجموعة تداول
وظائف شاغرة في وزارة الطاقة
وظائف إدارية وهندسية شاغرة لدى BAE SYSTEMS
اعتاد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الحديث دومًا عبر حسابه على موقع “تويتر” للتعبير عن كافة الأفكار والآراء السياسية في مختلف القضايا، إلا أنه في الآونة الأخيرة ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، من خلال تسخير حسابه للتنديد بنمط تغطية بعض المنصات الإعلامية الشهيرة في الولايات المتحدة لأخباره، وهي الطريق التي وصفها مرارًا بغير الحيادية.
وأكد ترامب عبر حسابه، اليوم السبت، أن “على مدار عام من دراسة تقارير الإعلام عن تواطؤ الجانب الروسي وتدخله لحسم الانتخابات الأميركية لصالح الرئيس الأميركي على حساب وزيرة الخارجية السابقة، والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة السابقة، هيلاري كلينتون”.
وقال ترامب في سلسلة من التغريدات: “الآن بعد عام من دراسة للتواطؤ الروسي، ثبت أنها خدعة للشعب الأميركي، فالديمقراطيون وكلابهم من وسائل الإعلام التي تنشر أخبارًا كاذبة، يخرجون لعبة رونالدج ريغان القديمة، والتي تتهم الاستقرار العقلي والذكاء”.
وأضاف ترامب خلال تغريدة أخرى: “في الواقع، طوال حياتي، كانت أعظم ممتلكاتي هي الاستقرار العقلي، وأنني أبدو ذكيًّا حقًّا. هيلاري كلينتون المتشددة لعبت بهذه الكروت وانتهت بها المصائر إلى النار، تحولت من رجل أعمال ناجح جدًّا، إلى نجم تلفزيوني لامع”.
وفي آخر تغريداته التي أظهرت كم الغضب الذي يحمله ترامب تجاه بعض المنصات الإعلامية الشهيرة التي يحركها الديمقراطيون في بلاده، أردف الرئيس الأميركي قائلًا: “ثم تحولت إلى رئيس الولايات المتحدة (من أول محاولة)، وهذا لا يمكن أن يوصف بأنه ذكاء، ولكن عبقرية، وعبقرية مستقرة للغاية”.
وخلال الفترة الأخيرة، وبعد مرور ما يقرب من عام كامل على تولي ترامب مقاليد البيت الأبيض، أكد ترامب عبر حسابه على “تويتر”: “أستخدم مواقع التواصل الاجتماعي ليس لأنني أحبها، ولكن لأنها الوسيلة الوحيدة لمواجهة وسائل الإعلام غير الحيادية والأمينة، والتي كثيرًا ما يشار إليها باسم وسائل الإعلام للأخبار الوهمية”.
وحاول الرئيس الأميركي إعلان مدى غضبه عبر الطريقة التي تتناول المواقع العالمية والتقارير الإعلامية المتخصصة في بلاد لأخبار الإدارة الأميركية، حيث قال ترامب: “إنها تستخدم مصادر زائفة وغير موجودة أكثر من أي وقت مضى”، مشيرًا إلى أن “العديد من القصص والتقارير هي محض خيال خالص”.