مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
تساءل الإعلامي يحيى الأمير، كيف لشاب إيراني أن يتسق مع نظام يحكمه بانتظار السرداب وخروج المهدي، وغيرها من الخرافات التي لا يمكن قياس الواقع عليها؟!
وأوضح الأمير، في مستهل مناقشة الوضع في الشارع الإيراني خلال برنامج “يا هلا” مساء الاثنين 1 كانون الثاني/ يناير 2018، أنَّ “استمرار احتشاد في الشارع الإيراني، يؤكّد أنَّ الاتجاه نحو ثورة حقيقية تختلف في مضمونها وواقعها ووازعها، عن كل ما سبقها منذ حراك”.
شكّل ظهور الملالي هزة ارتدادية نحو الطائفية والتشدد:
وأشار إلى أنَّه “قرابة أربعة عقود، منحها العالم لذلك النظام، الذي منذ وصل المنطقة في العام 1979، وهي تعيش واحدة من أكثر الهزات الارتدادية نحو الطائفية والتخلف والتشدد، البروز الفعلي للإسلام السياسي، بشقيه السني والشيعي”.
وبيّن الإعلامي الأمير أنَّ “المختلف في هذه الثورة اليوم، أنّها تخلو من القيادات، وتمثل تعبيرًا حقيقيًّا عن الهاجس الشعبي، وأولئك الذين يرون في النظام مجرد عبء عليهم وعلى حياتهم ومستقبلهم”.
ولفت إلى أنَّ “نظام الملالي لا ينتمي لهم ولا لواقعهم، حروب لا طائل من ورائها، وتركيز على مختلف الشعارات الدينية الغيبية التي لا يمكن قياسها على الواقع”.
وأضاف متسائلًا: “كيف لشاب إيراني أن يتسق مع نظام يحكمه بانتظار السرداب وخروج المهدي وغيرها من الخرافات التي لا يمكن قياس الواقع عليها؟”، مشيرًا إلى أنَّه “حتى وإن أعاد إليهم باراك أوباما 150 مليار دولار، فقد استنزفوها في اليمن والعراق وسوريا، وفي بناء الميليشيات، والإعلاء من شأن الطائفية، وكل التدخلات في المنطقة”.
ثورة إعلان لفساد نموذج الملالي في الحكم:
وشدّد الإعلامي الأمير على أنَّ “الواقع يقول إنها الثورة التي تمثّل إعلانًا أخيرًا لفساد النموذج، وانتهاء صلاحيته؛ كونه نموذجًا لا علاقة له بالدولة الوطنية الحديثة”.
واختتم بالقول: إنَّ النظام الذي يرى نفسه مرجعية الشيعة في العالم، لا يرى قيمة للدولة الوطنية، التي يمكن القول إنها الرهان الحضاري الأخير الذي وصل إليه العالم.