أبا الخيل عن هلاك الإرهابي القلاف: مصير محتوم لمن وقع في حضن الفارسية الصفوية الحاقدة

الجمعة ١٩ يناير ٢٠١٨ الساعة ١:٤٣ صباحاً
أبا الخيل عن هلاك الإرهابي القلاف: مصير محتوم لمن وقع في حضن الفارسية الصفوية الحاقدة

عبَّر الأستاذ دكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، مدير جامعة الإمام عضو هيئة كبار العلماء، أمس الخميس 18 كانون الثاني/يناير الجاري، عن فخر واعتزاز وشموخ كبير، باليقظة والحس الأمني لرجال أمن الدولة البواسل في القطيف، لردع هوى النفس الشريرة الخبيثة، وكسر ظهر العدو، وقطع يد الغدر والخيانة، لوطن كم أعطى وبذل، وآمن واستأمن، وحقق للبلاد الخير والنماء، بين حكم عادل لا يخشى في الله لومة لائم ووحدة وطن.

وأبدى أبا الخيل، سعادة كبرى للإنجازات الأمنية التي تتوالى على أرض هذا البلد الطاهر النقي، لاسيما عقب العملية الأمنية التي أعلنت عنها رئاسة أمن الدولة، مساء الثلاثاء، وأسفرت عن مقتل المطلوب الإرهابي عبدالله بن ميرزا علي القلاف، بالقرب من مزرعة بين العوامية والقديح بمحافظة القطيف، معتبرًا إياها “دلالة على النباهة وقوة اليقظة بحمد الله”.

وأوضح  معاليه أنَّ “الاعتزاز والفخر يكمُن بحمد الله وعزته في يقظة رجال القوات الأمنية بمختلف القطاعات، التي رصدت المطلوب الإرهابي القلاف المتورط  في عددٍ من الجرائم الإرهابية، ‏والذي استسلم هو وزمرته الإرهابية للفكر المتطرف ووقعوا في حضن الفارسية الصفوية الحاقدة، وأعداء الأمة حزب الشيطان، في دفعهم لخيانة الوطن، مستقلًّا هذا الإرهابي -كفانا الله شره- سيارة تحمل لوحات وهمية لخداع  رجال الأمن، إلا أن رجال الأمن بمختلف القطاعات كانوا يقظين متأهبين، نصب أعينهم مخافة الله وحماية المقدسات والوطن وقادته وأبنائه وأمنه وأمانه”.

وأضاف أبا الخيل: أن هذه العملية التي من شأنها أن تقضي على براثن الإرهاب  وغي العدو، وتخطيط النذلاء، ممن يريدون إثارة الطائفية، والإخلال بالأمن وتنفيذ أجندة إيران العدائية الإرهابية، ففضحت هذه العملية مكر الأعداء ودناءتهم وخستهم.

وأكد معاليه أنَّ “قوة بأس رجال الأمن الشرفاء في تعاملهم مع هذا الإرهابي الخطير ومحاولة استيقافه من قِبَل رجال الأمن، بادر بإطلاق النار تجاه هؤلاء الساهرين على أمن الوطن وراحته، متخذًا الجرأة بشيطنة العدو، التي غرست فيه إرهاب إيران وشرورها وذلك بمحاولته قتل هؤلاء البواسل، الذين يحمون البلاد من هؤلاء الأشرار الغلاة الفُجَّار الذين يحرصون على قتل الأبرياء وإهلاك الحرث والنسل والممتلكات وهتك الأعراض وخلخلة الأمن”.

وأثنى الدكتور أبا الخيل على تلك النجاحات المتكررة لرجال الأمن البواسل، في ردع تنظيم القاعدة والدواعش وغيرهم من طوائف الإرهاب، منذ أكثر من ثلث قرن، حتى قضى على قاعدة الشر والهلاك، ولله الحمد والمنة والفضل.

وأردف: “ها هم رجال الأمن يقضون اليوم على هذا المجرم  عبدالله ميرزا القلاف بطريقة ناجحة ومتميزة وبأسلوب احترافي مهني نادر فلم يُصَب -بحمد الله- أي أحد من المارة أو رجال الأمن بأي أذى رغم كثرة الساكنين والمتواجدين في موقع الحدث”.

وأبان أبا الخيل مدير جامعة الإمام : أنَّ خطر مثل هؤلاء الإرهابيين  يكمُن في احتوائهم واحتضانهم من تلك الدولة الحاقدة الطائفية  حاضنتهم الشريرة إيران الإرهابية، وأن ما كان يحمله بداخل سيارته من سلاح رشاش، ومسدس جلوك وعدد ( 94 ) طلقة رشاش، وعدد ( 14 ) طلقة مسدس، ومانع وميض، وحامل معدات، وبدلة عسكرية، وعدد ( ‏4 ) أقنعة وجه، دليل على تشربه وزمرته الإرهاب الطائفي المعزز من دول وجماعات إرهابية تريد أن يكون هؤلاء مطحنة الهلاك ومؤججي الفتن.

واختتم معاليه: أن دولتنا -ولله الحمد- دولة عز وشرف ووحدة وولاء، لا تنفك بقيادة قائد مسيرة الخير والعزة والإباء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وبمساندة عضده الأيمن صاحب الهمة والعزيمة والإقدام  صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- الذين جعلوا أمن هذه البلاد نصب أعينهم، في الحدود والثغور ووسط البلاد، فمنحوا القوة والعزة لرجال أمن الدولة البواسل، الذين توالت نجاحاتهم في كل عملية لردع الإرهاب وحماية المواطنين بجهد ويقظة مع نظرائهم في كافة قطاعات القوات الأمنية الساهرين على أمن هذا الوطن الغالي، وحماية مقدساته وولاة الأمر والعلماء والمواطنين.