أفضل بداية للعام منذ 2014 .. الثورة الإيرانية تساهم في ارتفاع أسعار النفط

صعدت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها في بداية العام منذ 2014، عندما تداولت العقود الآجلة للنفط الخام في الولايات المتحدة غرب تكساس الوسيط عند 60.45 دولار للبرميل، بزيادة 0.05 %، في حوالي الساعة 9.40 صباحا بتوقيت لندن، كما وصل المؤشر إلى 60.74 دولار للبرميل في وقت سابق من يوم التداول، مسجلا أعلى مستوى له منذ يونيو 2015.

وتداولت العقود الآجلة للنفط الخام برنت عند 66.81 دولار للبرميل صباح الثلاثاء، بانخفاض 0.1 %، بعد أن سجلت أعلى مستوى في مايو 2015 عند 67.29 دولار للبرميل في وقت سابق من الجلسة.

قد يهمّك أيضاً

استعراض 24 فردية في جل الصفْر والشعل بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

الطقس في الرياض غائم جزئياً ودرجة الحرارة تحت الصفر

ومن جانبها، أرجعت شبكة “CNBC” الأميركية، ارتفاع أسعار النفط، في أفضل انطلاقة بالعام الجديد على مدار سنوات طويلة، إلى الثورة الشعبية التي تشهدها إيران في الوقت الحالي.

وأوضحت الشبكة الأميركية أن المتظاهرين هاجموا مراكز الشرطة في وقت متأخر من ليلة أمس الاثنين، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية وتقارير وسائل الإعلام الاجتماعية، حيث إن قوات الأمن تكافح لاحتواء أكبر تحد للقيادة الشيعية منذ الاضطرابات في عام 2009.

وأشارت “CNBC” إلى أنه دون الاحتجاجات الشعبية الإيرانية كانت أسعار النفط سترتفع أيضًا، لا سيما وأن أجواء السوق العالمية تسودها حالة من التفاؤل الواضح خلال الأشهر القليلة الماضية.

وقال ويليام دينينغ، رئيس استراتيجية الاستثمار فى شركة وافيرتون لإدارة الاستثمارات، لشبكة CNBC اليوم الثلاثاء، إن توقعات سوق الطاقة “كانت داعمة للغاية”.

وأضاف “لا يبدو أن هناك أية مخاطرة سياسية كبيرة في أسعار النفط خلال الوقت الراهن ونعتقد أن ذلك قد يكون داعمًا”.

وقد رفع كل من جولدمان ساكس ومورغان ستانلي توقعاتهما الخاصة بأسعار النفط في الأشهر الأخيرة من عام 2017، مستشهدين بالتزام أقوى من المتوقع من جانب منظمة أوبك بتمديد خفض الإنتاج، والذي يضمن استمرار الانخفاضات الإنتاجية التي بدأت في يناير 2017، طوال عام 2018، حيث يسعى منتجو النفط المتحالفون إلى التخلص من العرض العالمي المتزايد.

يذكر أن سعر النفط قد انهار من نحو 120 دولارا للبرميل في يونيو 2014 بسبب ضعف الطلب، وارتفاع الدولار والإنتاج الصخري الأميركي، غير أن تحركات المملكة نجحت في كبح جماح انخفاض أسعار النفط في أواخر عام 2016.