السعودية تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO
إقبال لافت على توثيق ملكية الصقور في منافسات كأس نادي الصقور 2025
ترامب يلغي أوامر بايدن التنفيذية الموقعة بـ القلم الآلي
تعليم المدينة المنورة يعلن انطلاق دوري المدارس 2025 – 2026
سلمان للإغاثة يوزّع 550 سلة غذائية في محلية بورتسودان بالسودان
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان الرئيس الصيني
توضيح بشأن إيداع مبلغ الدعم السكني
السعودية تدين وتستنكر الاعتداء السافر لقوات الاحتلال على بيت جن في ريف دمشق
شتاء بارد في السعودية وتوقعات بأمطار أعلى من المعدلات المعتادة
وظائف شاغرة لدى شركة نسما
تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي، فضيلة الشيخ عبدالله البعيجان، في خطبة الجمعة عن نعمة العلم وأهمية وفضل التعلم بوصفها حجر الأساس الذي يتعرف به الإنسان على دينه.
وقال: إن الله سبحانه وتعالى اختار الإنسان ليستخلفه في الأرض؛ فوهبه العمل مناط العمل والتشريف، ومنحه العقل مناط الخطاب والتكليف، وفضل سبحانه الإنسان على الكثير مما خلق بنعمة العلم والعقل، ورتب على ذلك التكليف والعمل، فالعلم هو حجر الأساس، وهو الوسيلة التي يتعرف بها الإنسان على دينه وهو الوسيلة التي يستطيع بها الإنسان أن يعرف طاعة ربه، وأول أمر جاء به جبريل عليه السلام من عند الله عز وجل إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو الأمر بالتعلم، وأول أية نزلت من القرآن الكريم {اقرأ}.
وأوضح فضيلته أن القرآن الكريم حث على التعلم والله تعالى لم يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يسأل الزيادة إلا في العلم {وقل رب زدني علمًا} ولأهمية العلم فإن الله تعالى أشاد بمنزلة العلماء وقرنهم عز وجل بنفسه وملائكته في الشهادة بوحدانيته قال تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.
ولفت الشيخ البعيجان الانتباه إلى أن العلم أنجع وسائل التربية وأرسخ يقينًا في التزكية وأكثر أمانًا من الفتنة وأشد ثباتًا في المحنة ويعطي الصبر عند المصيبة ويقود إلى أفضل الحسنات وأعظم القربات وأعلى الدرجات.
وبيّن فضيلته أن من يريد الله عز وجل به خيرًا يفقه في الدين فالعلماء ورثة الأنبياء والاشتغال في العلم من الباقيات الصالحات والصدقة الجارية بعد الممات والثواب المستمر بعد الوفاة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له).
وأكد الشيخ البعيجان أن طالب العلم يحتاج إلى الآداب الشرعية في طلبة للعلم؛ حتى يكون قدوة ومثالًا حسنًا وأهلًا لتحمل الرسالة، مشيرًا إلى أن العلوم النافعة كلها مشروعة، سواء أكان مصدرها القرآن الكريم والسنة كعلوم الدين من العقيدة والتفسير وغيرها، أم كان مصدرها من التجربة والنظر في الكون والحياة كعلوم الطب والهندسة وغيرها.