الأوامر الملكية .. نظرة شمولية لكل فئات المجتمع تتلمّس الاحتياج رغم التحدّيات

أثبتت القيادة السعودية، أنّها قريبة من المواطن، تستشعر تطلعاته، وتهتم لرفاهيته، على الرغم من الظروف والتحديات التي تعيشها المملكة، يبقى الشعب الوفي أولوية لدى ولاة الأمر، وهو ما وجدناه اليوم، في الأوامر الملكية، التي تأتي بالتتبع والتشاور؛ ليفرح أبناء الوطن بهذا الاهتمام.

نظرة شمولية لكل فئات المجتمع:

قد يهمّك أيضاً

الغيث يصف “المجتمع السعودي” بـأنه “متناقض”

تعافي أسعار الذهب رغم تعرضه للمزيد من الانخفاض

ولأنَّ القيادة الكريمة لبلادنا تنظر نظرة شمولية لجميع المواطنين وتقدم لهم الدعم المالي المناسب، جاءت الأوامر الملكية، لتخفف عن كاهل المواطنين العبء الذي أثقلها خلال الفترة الماضية، منذ انطلاق عملية الإصلاح الاقتصادي، وفق رؤية المملكة 2030، التي هندسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ليبعث الطمأنينة في نفوسهم، ويؤكّد لهم أنَّ المسار هو الصحيح لدولة قوية، إذ قرر الملك سلمان:

• تتحمل الدولة ضريبة القيمة المضافة عما لا يزيد عن مبلغ 850.000 ريال من سعر شراء المسكن الأول للمواطن
• إضافة بدل غلاء معيشة للمخصص الشهري لمستفيدي الضمان الاجتماعي بمبلغ 500 ريال لمدة سنة
• الدولة تتحمل ضريبة القيمة المضافة عن المواطنين المستفيدين من الخدمات الصحية الخاصة والتعليم الأهلي
• زيادة ‏مكافأة الطلاب والطالبات من المواطنين بنسبة 10% لمدة سنة
• إضافة بدل غلاء معيشة للمعاش التقاعدي بمبلغ 500 ريال لمدة سنة
• صرف العلاوة للسنة المالية وألف ريال لغلاء المعيشة للموظفين الحكوميين المدنيين والعسكريين
• صرف مكافأة للمرابطين على الحدِّ الجنوبي

قلوب مطمئنة:

الأوامر الملكية، أثبتت مرّة أخرى، أنَّ جميع أبناء وبنات هذا الوطن هم محل اهتمام وعناية كاملة من القيادة الكريمة، إذ قالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ أيّده الله ـ من قبل، واليوم نراه تطبق واقعًا ملموسًا، في عبارته: “همي الوحيد المواطن، وأبوابنا مفتوحة وآذننا صاغية، لا أريد أن يحملني الله وزر مظلوم، استمد سعادتي من سعادة المواطن وراحته”.

الكلمات ترجمت بأفعال، منحت المواطنين، لاسيما ذوي الدخل المحدود، والفئة الأكثر احتياجًا، دفعة من الثقة، والأمان المجتمعي، إذ أنّه لم يستثني أحدًا منهم، ووفّر لهم سبل العيش الكريم بأشكاله كافة.

مهندس الرؤية وصانع الاقتصاد على نهج والده:

أكّدت الأوامر الملكية، أنَّ سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يستشف ويتلمّس احتياجات المواطنين، ولا يشغله شاغل عنها، إذ أنّه بعودة صرف المكافآت والبدلات، العام 2017 الماضي، كشف أنَّ الخطط التي هندسها للاقتصاد السعودي تؤتي ثمارها، ومع تمكّن الدولة من إعادة العلاوة السنوية، ازداد المواطنون ثقة بحكومتهم، التي تسعى لتوفير سبل الرفاه لهم.

وأثبت الأمير محمد بن سلمان، أنَّه قريب من المواطنين، يتلمس احتياجاتهم، ويبذل جهده لتذليل الصعوبات الاقتصادية والعمل على تنويع مصادر دخل الوطن، بما يعود بالنفع على جميع المواطنين، وهو ما نقرأه في الأوامر الملكية مترجمًا بالتوصيات التي رفعها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.