السيارات الكهربائية تدعم اقتصاد المملكة.. وتحدٍّ وحيد يواجهها

الثلاثاء ١٦ يناير ٢٠١٨ الساعة ١٢:١١ مساءً
السيارات الكهربائية تدعم اقتصاد المملكة.. وتحدٍّ وحيد يواجهها

‏سلط موقع “أويل برايس” المتخصص في شؤون الطاقة، الضوءَ على بدء اختبار السيارات الكهربائية في المملكة خلال الفترة المقبلة، على خلفية توقيع الشركة السعودية للكهرباء، يوم الأحد، اتفاقاً برفقة شركات الطاقة اليابانية، إضافة إلى عملاقة صناعة السيارات الشهيرة “نيسان”، الأمر الذي يهدف إلى إطلاق أول مشروع تجريبي للسيارات الكهربائية في المملكة خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وأشار الموقع، المتخصص في الطاقة، إلى أن توقيع المملكة لهذا الاتفاق من شأنه أن يخفض الاستهلاك المحلي للوقود، ومن ثم إتاحة فرصة أكبر للتصدير إلى الخارج، وهو ما يدعم المملكة اقتصاديا خلال الأعوام المقبلة، كما أن هذا التوجه يتماشى مع رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتحديث العديد من الصناعات الأخرى بخلاف النفط، اعتمادًا على الإيرادات القادمة من هذا القطاع واكتتاب أرامكو المزمع إقامته العام الجاري.

ووقَّعت شركة الكهرباء السعودية اتفاقاً مع نظيرتها اليابانية طوكيو وتاكاوكا التابعة لشركة نيسان لصناعة السيارات، لاختبار مدى جدوى استخدام المركبات التي تعمل بالكهرباء في الظروف المناخية الخاصة بالمملكة.

ومن المقرر أن يشمل المشروع اختبار ثلاثة نماذج من سيارات “نيسان ليف”، كما ستوفر شركة تاكوكا التابعة لتيبكو أجهزة شحن سريع لكل من السيارات التي يشملها المشروع.

ويسعى المشروع التجريبي، المقرر إطلاقه في أبريل من هذا العام، إلى رصد آثار الحرارة في فصل الصيف داخل المملكة، فضلاً عن الغبار والرمال على أداء المركبات الكهربائية، حيث ستقوم شركة الكهرباء السعودية لمدة عام واحد بتشغيل السيارات والأجهزة الثلاثة، في حين ستقوم شركة تيبكو بتقييم البيانات الخاصة بالمشروع التجريبي.

وقد أدى صعود السيارات الكهربائية والدفع العالمي للحدّ من البصمة الكربونية الخاصة بكل شركة متخصصة في صناعة السيارات بالعالم لإطلاق المركبات الكهربائية أو حتى التخطيط لها.

وفي المملكة العربية السعودية، تعمل شركة أرامكو العملاقة النفطية الحكومية على تحسين كفاءة محركات الاحتراق الداخلي، وهي تعرض تقنياتها في معرض أمريكا الشمالية الدولي للسيارات بديترويت.