مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
أكد الكاتب السياسي جيمس مورو، أن الموجه الحالية من الاحتجاجات في إيران، تعد سببًا حقيقيًا للتفاؤل بعام 2018، وذلك ليس لكونها تمهد الطريق لزوال واحد من أكثر الأنظمة الداعية لعدم الاستقرار والمزعزعة للأمن في العالم، بل لكونها أيضًا تكشف أكاذيب إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وفشلها في وضع السياسات والتعامل مع القضايا.
وقال مورو خلال مقاله في صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية، إن “ملايين من الشيعة أظهروا أنهم لا يؤيدون سيطرة الملالي على البلاد، كما أن التظاهرات الأخيرة، أثبتت وفقًا للتقارير أن بعض أفراد الحرس الثوري يقومون بإلقاء أسلحتهم والانضمام لصفوف الشعب”.
وأوضح الكاتب السياسي أن “قوة نظام الملالي نتجت بشكل مباشر عن سياسات باراك أوباما، والذي -لأسباب غير معروفة- منح إيران القدرة الواسعة على المستوى السياسي” مشيرًا إلى أنه “بعد عام 2009، عندما اجتاحت موجة من الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية إيران وأخمدها الملالي بالقوة، اكتفى أوباما ببضع كلمات إدانة ضد العنف، لكنه لم يفعل شيئًا يشير إلى رغبته في رؤية الشعب الإيراني يتخلص من الدكتاتوريين”.
وأشار إلى أن ما يسميه أوباما “صفقة القرن” شملت السماح لطهران بالحفاظ على تكنولوجيا الصناعة النووية -والتي تبدو ظاهريًا للأغراض السلمية- غير أن الاتفاق سمح للملالي أيضًا بتدفق الأموال على خزائنه.
وأبرز تقرير صادر عن مجلة “بوليتيكو” الشهر الماضي، كشف النقاب عن تقرير مفصل يضم مصادر متعددة لإنفاذ القانون يزعم أن البيت الأبيض في أوباما ألغى تحقيقًا دوليًا في أنشطة تهريب المخدرات التي تقوم بها جماعة حزب الله الإرهابية التي تتخذ من لبنان مقرًا لها، مشيرًا إلى أن الصفقة تمت عن طريق التفاوض.
وأضاف مورو: “وسواء كانت التظاهرات بسبب التغييرات التي أحدثتها رئاسة دونالد ترامب، والتي شهدت تقاربًا أميركيًا مع المملكة العربية السعودية وإسرائيل، أو مجرد رد فعل طبيعي للشعب المضطهد من حكومة استبدادية متقلبة، فإن الوضع الحالي في إيران يغلق الباب في وجه سياسات أوباما في الشرق الأوسط”.