ضبط مقيم استغل الرواسب في المدينة المنورة
صندوق الاستثمارات العامة يؤسس برنامجه الأول للأوراق التجارية معززًا تنوّع موارد تمويله
وفد من دار نشر Brill يزور فرع مكتبة الملك عبدالعزيز في جامعة بكين لبحث آفاق التعاون
سرب يفتح باب التسجيل لدراسة الدبلوم في صناعة الخطوط الحديدية
انهيار عقار في شبرا مصر وانتشال ناجين من تحت الأنقاض
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية الأحد المقبل
القنصل العام الإيراني: ما قُدّم للحجاج الإيرانيين يعكس نهج السعودية الثابت في احترام الشعوب
نادي الصقور يرفع أعداد الوكري المهدد بالانقراض إلى 14 صقرًا عبر برنامج “هدد”
ارتفاع الأنشطة غير النفطية بنسبة 5.3% خلال عام 2024
بنوك يابانية كبرى تدرس إجلاء موظفيها من الشرق الأوسط
سلطت شبكة بلومبيرغ الأميركية الضوء على عملية إعادة افتتاح فندق الريتز كارلتون للجمهور مجدداً بدءاً من 14 فبراير المقبل ، مبرزة مصير العديد من صفقات التسوية وأوضاع الموقوفين في المنتجع الفاخر بالرياض والذين لا يزالون في مرحلة التفاوض مع الحكومة لإسقاط قضايا الفساد مقابل استرجاع أموال البلاد.
الريتز كارلتون يستأنف نشاطه
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أنه من المقرر استئناف النشاط في الريتز كارلتون خلال الشهر المقبل، وذلك بعد فتح الموقع الرسمي للمنتجع الفاخر باب الحجز ابتداء من 14 فبراير خلال الوقت الحالي، لينهي بذلك أكثر من شهرين على التوقف التام للفندق، والذي كان مقر احتجاز الأمراء والمسؤولين ضمن حملة الفساد في مطلع نوفمبر الماضي.
وفي آخر عدد تم الكشف عنه علنًا في أوائل ديسمبر الماضي، كان هناك 159 محتجزًا في ريتز كارلتون، وذلك على الرغم من الإفراج عن بعضهم منذ ذلك الحين، حيث قالت السلطات إنها تريد عقد تسويات مالية مقابل حرية الموقوفين الذين كانوا ضمن الحملة ضد الفساد منذ شهرين تقريبًا.
وقال النائب العام إن المحادثات للتوصل إلى اتفاقات تسوية مع بقية الأشخاص الذين لا يزالون متواجدين في فندق ريتز كارلتون يمكن أن تختتم في غضون بضعة أسابيع.
التسوية مع أشهر موقوفي الريتز
ولفتت الشبكة الأميركية إلى أن تسوية الأمور المالية الخاصة بأشهر موقوفي الريتز كارلتون تتم في الوقت الحالي، وإن كانت هناك بعض الأزمات التي تحيط بالأمر، لا سيما وأن عملية التسوية قد تفقده ملكية بعض أسهمه وشركات العملاقة، خاصة وأن التسوية المالية مع هذا الموقوف، والذي تبلغ ثروته –بحسب تقارير دولية- 17 مليار دولار، قد تطرأ لإحدى شركاته القابضة والتي تتخذ من المملكة مقرًا لها.
وقال جيم كرين، وهو أكاديمي متخصص في الشرق الأوسط في معهد بيكر للسياسة العامة في جامعة رايس: “أيًا كان أسباب تطهير البلاد والذي استهدف الأمراء والنخب الفاسدين، فإن هناك مبررًا منطقيًا لهذه الأعمال”، خاصة في ظل ما تسعى إليه المملكة من أهداف تتعلق بتغيير الصورة، وإتاحة الفرصة بشكل أكبر للاستثمار.
رهان محمد بن سلمان الناجح
وقالت الشبكة الأميركية إن محمد بن سلمان يراهن بشكل رئيسي على قاعدة “لا أحد فوق القانون”، وهو أساس الدعم الشعبي الذي تحظى به جهوده الرامية لمكافحة الفساد.
وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد أكد من قبل، وتحديدًا خلال حواره مع صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن النائب العام يقول بأنهُ من الممكن في نهاية المطاف “أن يكون المبلغ حوالي 100 مليار دولار أميركي من مردود التسويات”.
وأضاف محمد بن سلمان: “ليس هُنالك من طريقةٍ يمكن من خلالها القضاء على الفساد في جميع الطبقات، “لذلك فإنهُ عليك أن تُرسل إشارة، والإشارةُ التي سيأخذها الجميع بجدية هي” أنك لن تنجو بفعلتك”.