حصر المباني ومناطق التراث العمراني في القصيم

الجمعة ٢٦ يناير ٢٠١٨ الساعة ١١:١١ صباحاً
حصر المباني ومناطق التراث العمراني في القصيم

أطلقت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مشروع حصر مباني ومناطق التراث العمراني في المملكة، حيث تم البدء بأعمال الحصر والتوثيق في مدينة بريدة ومحافظات منطقة القصيم.

وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة القصيم، إبراهيم بن علي المشيقح، أن المشروع جاء ضمن مهام وأعمال الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في حصر وتوثيق مباني التراث العمراني في المملكة وتسجيلها في السجل الوطني والتي تم النص عليها في نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني الصادر في عام 1436هـ.

وقال المشيقح إن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني طرحت مشروع حصر وتوثيق مباني ومواقع التراث العمراني في المملكة وأسندته لإحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال.

ويأتي هذا المشروع ضمن مبادرات ومشاريع مركز التراث العمراني الوطني بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والذي يشرف على جميع مواقع التراث العمراني في المملكة.

وتعتبر القصيم من أولى المناطق التي انطلق العمل بها لاحتوائها على مخزون مهم من المواقع التراثية المميزة.

وكشف مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالقصيم، أن الحصر يتم بطرق علمية وباستخدام المصادر الرسمية وغير الرسمية للمعلومات مثل المقابلات الشخصية والزيارات الميدانية والتي تخضع إلى منهج علمي للتأكد والتوثيق.

وشدد على أن منطقة القصيم تقع على طرق الحج القديم وتضم العديد من الشواهد التراثية وتأتي أولويتها من كونها ملتقى طرق مهمة في المملكة بالوقت الحاضر وتتمتع بتوسع ونمو عمراني، الأمر الذي يجعله يشكل فرصة للحفاظ على التراث واستثماره وتسويقه بالشكل الأمثل.

وقدر المشيقح لإمارة منطقة القصيم وجميع محافظاتها ولأمانة منطقة القصيم وبلدياتها والشركاء من الجهات الحكومية والأهالي تعاونهم في هذا المشروع.