أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
توصل فريق بحثي إلى منظومة جديدة لعلاج ما وصف بأنه من أخطر أنواع السرطان في العالم، فقط عن طريق “ريموت كنترول”.
وقالت مجلة “ديلي ساينس”: إن الفريق البحثي طور منظومة للعلاج عن طريق الموجات فوق الصوتية، للتحكم في العمليات الجينية لكافة الخلايا المناعية، لتوجيهها من أجل التعرف على الخلايا السرطانية والقضاء عليها.
وأوضحت المجلة أن ذلك سيعفي مرضى السرطان من أي تعاملات جراحية لإزالة الخلايا السرطانية، بل يمكن القضاء عليها بمجرد ضغطة زر جهاز تحكم عن بعد “ريموت كنترول”.
وتعتمد المنظومة الجديدة على استخدام علوم الميكانيكا الجينية، للتحكم في نشاط الجينات والخلايا عن طريق الموجات فوق الصوتية، وتجهيزها لتنشيط الخلايا المناعية للمساهمة في القضاء على الخلايا السرطانية المنتشرة في أي مكان بالجسم.
وتعد تلك التقنية ضمن تقنيات العلاج المناعي المعروفة باسم “CAR-T”، التي تساهم في التعديل الجيني للخلايا المناعية، وجعلها أكثر عدوانية على خلايا السرطان.
وكان في السابق يتم زرع تلك الخلايا النشطة في الجسم بصورة ملاصقة لخلايا الورم، لكن وفق المنظومة الجديدة، سيتم التحكم في الخلايا المناعية وجعلها أكثر نشاطًا للقضاء على الخلايا السرطانية.
وقال، بيتر ينغسكياو وانغ، الأستاذ في جامعة كاليفورنيا الأميركية: إن تلك المنظومة ستكون ثورة في عالم علاج السرطان.
لكن حذر وانغ من أن الأمر لا يزال قيد الدراسة، لأنه يظل خطرًا حتى الآن، بسبب مخاوف من امتداد نشاط الخلايا المناعية لمهاجمة الأنسجة غير السرطانية، ما قد يشكل تهديدًا على حياة البشر.
ومضى بقوله: “لكن حقيقة فكرة التحكم في الخلايا المناعية عن طريق الموجات فوق الصوتية يحمل دقة وكفاءة كبيرة غير مسبوقة في معالجة الأورام السرطانية الخبيثة”.