رابط حساب المواطن.. طريقة الاستعلام عن حالة الأهلية توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد على 5 مناطق أدوبي تطور نموذج ذكاء اصطناعي لترقية الفيديو توقعات بدرجات حرارة تصل إلى 30 مئوية بالرياض ضوابط تقديم الإقرارات الضريبية موعد مباريات دوري روشن السعودي الجمعة عدد المتأهلين لـ كأس العالم للأندية 2025 بعد صعود أولسان مرسيدس تكشف عن السيارة الأسطورة G580 للطرق الوعرة تردد قناة SSC HD المجانية الناقلة لـ مباراة الاتحاد والشباب لقطة مؤثرة تجمع سعود بن نايف وطالبًا مصابًا بالسرطان بحفل تخرج جامعة الملك فيصل
فضح رئيس حزب العمل البريطاني جيرمي كوربين، محاولات وسائل الإعلام الإيرانية لاستقطاب بعض الرموز في المجتمعات الغربية من أجل تخفيف الضغط الدولي عليها، حيث قال إن ظهوره على شبكة “برس تي في” الإيرانية في عام 2012، جاء بعد تقاضيه مبالغ مالية.
ووفقًا لتصريحاته التي أبرزتها صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية، فإن كوربين دافع مرات عديدة عن ظهوره في الشبكة الإيرانية، لا سيما وأن ذلك تم بعد ستة أشهر من إلغاء ترخيصها في بريطانيا، حيث أكد أن المبلغ المالي الضخم، والذي وصل إلى 20 ألف جنيه إسترليني، دفعه لقبول الظهور على “برس تي في”.
وفقدت الشبكة الإيرانية رخصة مزاولة عملها في المملكة المتحدة خلال عام 2011، كما تم تغريمها بمبلغ 100 ألف جنيه إسترليني، وهو الأمر الذي جعل عملية الظهور في وسيلة الإعلام البريطانية التي يسيطر عليها نظام الملالي أمرًا مرفوضًا على المستوى الاجتماعي.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن كوربين تعرض لانتقادات ضخمة خلال الأيام القليلة الماضية، لا سيما بعد انتقاده لتعامل نظام الملالي مع المتظاهرين خلال الاحتجاجات الشعبية الأخيرة، وهو الأمر الذي أعاد فتح العديد من الملفات الأخرى مثل ظهوره على شاشات الشبكة الإيرانية في عام 2012.
وعندما سُئل عن أسباب ظهوره في القناة الإيرانية رغم أنه ينتقد سياسات نظام الملالي باستمرار، قال إن حصوله على مبلغ مالي كبير هو الدافع وراء قبوله للظهور على الشاشات الخاصة بالقناة الإيرانية.
وتسعى إيران في العديد من المجالات لخلق تيار تابع لها عن طريق تخصيص ميزانيات لدعم وسائل الإعلام والمنصات التابعة لها لخلق تيار يحاول تخفيف الضغط الدولي الواقع عليها، خاصة بعد تعاملها الغشيم مع المتظاهرين السلمييين، إضافة إلى خرقها المستمر للبنود الأساسية المنظمة للاتفاق النووي الذي وقعته مع المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.