مركز معارض الرياض يُسْدِل الستار عن أكبر مؤتمرات طب الأسنان عالميًّا

الخميس ١١ يناير ٢٠١٨ الساعة ١٠:٤٢ مساءً
مركز معارض الرياض يُسْدِل الستار عن أكبر مؤتمرات طب الأسنان عالميًّا

أسدلت كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود والجمعية السعودية لطب الأسنان بالتعاون مع وزارة الصحة الستار عن المؤتمر السعودي العالمي لطب الأسنان بمركز الرياض الدولي للمعارض، والذي استمر لمدة 3 أيام برعاية مدير الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر من 9 – 11 يناير، والمقام تحت عنوان “الاتجاهات الحديثة في طب الأسنان”.

وحظيت ورش العمل والمحاضرات العلمية والمعرض المصاحب بحضورٍ كبيرٍ من الأطباء والمهتمين شارك خلالها أكثر من 47 متحدثًا من مختلف دول العالم يمثلون 15 دولة بما فيها السعودية وأكثر من 18 جلسة علمية في مختلف تخصصات طب الأسنان لكل من: زراعة الأسنان وطب الأسنان التجميلي وتقويم الأسنان وعلاج جذور الأسنان وطب أسنان الأطفال وغيرها من التخصصات التي تلامس حاجة المجتمع.

كما استعرض ما يقرب من 294 ورقة بحثية في مجال طب الأسنان إلى جانب أكثر من 6 آلاف عارض محلي ودولي، وما يزيد عن 200 ملصق علمي، فضلًا عن 3 ثلاث جوائز بحثية بواقع جائزة لأطباء الأسنان حديثي التخرج، وجائزة أبحاث الدراسات العليا بالإضافة إلى جائزة أبحاث الملصقات العلمية.

وأشار الدكتور أحمد القحطاني، رئيس المؤتمر وعميد كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود، أن المؤتمر يُعَدّ أضخم مؤتمر طبي في المملكة ومن أكبر مؤتمرات طب الأسنان في العالم العربي والشرق الأوسط من حيث تعدد النشاطات وعدد المتحدثين والحضور ومساحة المعرض؛ حيث سبق انطلاقة المؤتمر بيومين أكثر من ٢٩ ورشة عمل متخصصة في مجال طب الأسنان يقدمها نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين في هذا المجال، وتهدف إلى رفع وتطوير مستوى الممارسين لهذا المجال؛ حيث تُوَجه هذه الورش لكل من الاستشاريين والأطباء حديثي التخصص، والفنيين والممرضين في مجال طب الأسنان.

وعن سبب اختيار “الاتجاهات الحديثة في طب الأسنان” عنوانًا للمؤتمر قال القحطاني: العنوان الذي حملته دورة المؤتمر لهذا العام يعكس أهدافه الإستراتيجية الكبرى، من حيث ارتباطه بالمعرفة الحديثة وآخر التقنيات التي تتيح لصناعة طب الأسنان المشاركة في محيطها بفاعلية أكبر، وتتيح لصانعيها الاستثمار ومواكبة الراهن والحديث دون إبطاء، وعن الإضافة النوعية التي من الممكن للمؤتمر إنجازها مستقبلًا.

واعتبر القحطاني أن المؤتمر يستثمر جزءًا كبيرًا من إمكاناته لإشاعة صورة عامة عما وصلت إليه القدرات العلمية والإبداعية والتنظيمية في المملكة العربية السعودية، وجاهزيتها التامة لاستحقاقات التحول الكبرى التي تنتظر القطاع الصحي والعلمي معًا، مبينًا أن الذي يُعَدّ الأكبر في مجاله في المملكة تحول إلى تظاهرة سنوية في مجال طب الأسنان، وفرصة للدفع بالجديد في المهنة وتداول المهم والملح من القضايا العلمية والأكاديمية الراهنة، إلى جانب تحوله إلى منشط ثقافي واجتماعي لإبراز وجهٍ من أوجه المكانة العلمية والطبية في المملكة.

في المقابل قال الدكتور فهد الشهري، رئيس اللجان المنظمة للمؤتمر ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب الأسنان، إن المؤتمر يُعْتَبر امتدادًا لتعزيز دور الجمعية تجاه المجتمع الطبي ويشكل استمرارًا لسابقيه؛ حيث صاحبه معرض طبي شارك فيه ما يقرب من ٥٠ شركة طبية و10 جهات حكومية تُعْنى بطب الأسنان وصحة الفم.

وبيَّن الشهري أن من أهم أهداف المعرض عرض كل ما يتعلق بطب الأسنان والتثقيف الصحي وصناعة الأدوية والمعدات الطبية للأسنان، والتعريف بالجهود الطبية السعودية في جميع قطاعاتها الصحية الحكومية والأهلية وإنجازاتها المتكررة.

الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر يحظى سنويًّا بحضور مميز يصل إلى 5000 متخصص من السعودية والدول الشقيقة من المتخصصين في شتى مجالات علوم طب الأسنان.