ضبط مقيم لتفريغه مواد خرسانية في الشرقية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس موريتانيا
الأسر النازحة في غزة تشكر السعودية على إنشاء مخيم آمن يعيد الطمأنينة لها ولأطفالها
فلكية جدة: ظاهرة الليل القطبي في ألاسكا ستستمر 66 يومًا
شاطئ الهرابة يكشف تنوّع التكوينات الطبيعية على ساحل الوجه
3 زلازل متتالية تضرب قضاء بهاباد في إيران
مواقف الرياض تفّعل المواقف المدارة المجانية لسكان أحياء السليمانية وشرق العليا
مكة المكرمة وجدة الأعلى حرارة اليوم بـ34 مئوية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
كشفت شبكة “بلومبيرغ” الأميركية، عن تخطيط المملكة لإنشاء مركز فني ضخم، ليكون بذلك أحدث الجهود فائقة الطموح في منطقة الخليج العربي، حيث أعلن الفنان أحمد ماطر من فوق منصة في غرفة الأمناء بمتحف الفن الحديث في نيويورك أن اقتراحه بإنشاء معهد مسك للفنون سيتحول إلى حقيقة.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى اللقاء الذي جمع ماطر بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي كان منذ ما يقرب من عام ونصف، واستطاع أن يُقنع فنه ولي العهد بشكل واضح، كما قُدمت إحدى لوحاته كهدية إلى الصين، وهو ما أدى إلى ظهور فكرة الفن الذي يحمل طابع وثقافة المملكة، والذي من الممكن أن يكون مركزًا للفنون ونشر الثقافة والمساهمة في ازدهار عملية ربط التراث بالفن.
وقال ماطر الذي وقف أمس الاثنين فوق منصة متحف الفن الحديث بمدينة نيويورك: “إن معهد مسك سوف يشمل مساحات إبداعية، ومقرات للاجتماعات، وورش عمل، ومساحات للصناع، وبرامج تعليمية”.
وأوضحت بلومبيرغ أن الكثير من المعهد لا يزال في مراحل التخطيط، حيث تم اختيار فريق من شركات الهندسة المعمارية لبناء المركز ، مثل ميشيل دي لوشي وسكين كاتلينغ دي لا بينا،بالإضافة إلى شركة إنتاج الفن فاكتوم آرتي برئاسة آدم لوي.
ووضع منظمو المؤسسة بالفعل سلسلة طموحة من البرامج التي ستشكل انتشارها لبقية العام. تشمل جناحًا سعوديًا جديدًا في بينالي فينيسيا للعمارة لعام 2018، ومهرجان نيويورك للفنون العربية، وهو عبارة عن سلسلة من المعارض والعروض والبرامج واللجان التي عقدت في شهر أكتوبر ، ومبادرة لإرسال الفنانين السعوديين الشباب إلى كاليفورنيا عبر برنامج تعليمي جديد يسمى “إنشاء وإلهام”.
ومن جانبه، قال ستيفن ستابليتون، وهو فنان بريطاني يرأس معهد البرمجة الدولية: “طريقة التفكير في ذلك تقود إلى ولي العهد، والذي يبلغ 32 عامًا، فهو يؤمن بأن الصناعة الإبداعية ليست جزءًا فقط من التغيير الاقتصادي، ولكنها جزء من خلق فرص العمل، بل وأيضًا بند رئيسي للتغيير الثقافي”.