كوكب أورانوس يصل إلى الاقتران الشمسي اليوم
طموحنا أبعد.. برنامج التحول الوطني يُطلق تقرير إنجازاته حتى نهاية 2024
750 طبيب تجميل في مؤتمر اكتشاف محفزات من جسم الإنسان تعالج تساقط الشعر
بتحديث نوعي ومتحدثين متخصصين.. البنوك السعودية تختتم النسخة الثالثة من واعي المصرفي
رياح وأتربة مثارة على منطقة نجران حتى المساء
1.2 مليون رابط للتحايل على آليات رصد المحتوى المتطرّف
بنك البلاد يجمع 650 مليون دولار من إصدار صكوك
وظائف شاغرة في فروع شركة SAP
احذروا ظاهرة الافتراش خلال الحج
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة EY
كشفت شبكة “بلومبيرغ” الأميركية، عن تخطيط المملكة لإنشاء مركز فني ضخم، ليكون بذلك أحدث الجهود فائقة الطموح في منطقة الخليج العربي، حيث أعلن الفنان أحمد ماطر من فوق منصة في غرفة الأمناء بمتحف الفن الحديث في نيويورك أن اقتراحه بإنشاء معهد مسك للفنون سيتحول إلى حقيقة.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى اللقاء الذي جمع ماطر بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي كان منذ ما يقرب من عام ونصف، واستطاع أن يُقنع فنه ولي العهد بشكل واضح، كما قُدمت إحدى لوحاته كهدية إلى الصين، وهو ما أدى إلى ظهور فكرة الفن الذي يحمل طابع وثقافة المملكة، والذي من الممكن أن يكون مركزًا للفنون ونشر الثقافة والمساهمة في ازدهار عملية ربط التراث بالفن.
وقال ماطر الذي وقف أمس الاثنين فوق منصة متحف الفن الحديث بمدينة نيويورك: “إن معهد مسك سوف يشمل مساحات إبداعية، ومقرات للاجتماعات، وورش عمل، ومساحات للصناع، وبرامج تعليمية”.
وأوضحت بلومبيرغ أن الكثير من المعهد لا يزال في مراحل التخطيط، حيث تم اختيار فريق من شركات الهندسة المعمارية لبناء المركز ، مثل ميشيل دي لوشي وسكين كاتلينغ دي لا بينا،بالإضافة إلى شركة إنتاج الفن فاكتوم آرتي برئاسة آدم لوي.
ووضع منظمو المؤسسة بالفعل سلسلة طموحة من البرامج التي ستشكل انتشارها لبقية العام. تشمل جناحًا سعوديًا جديدًا في بينالي فينيسيا للعمارة لعام 2018، ومهرجان نيويورك للفنون العربية، وهو عبارة عن سلسلة من المعارض والعروض والبرامج واللجان التي عقدت في شهر أكتوبر ، ومبادرة لإرسال الفنانين السعوديين الشباب إلى كاليفورنيا عبر برنامج تعليمي جديد يسمى “إنشاء وإلهام”.
ومن جانبه، قال ستيفن ستابليتون، وهو فنان بريطاني يرأس معهد البرمجة الدولية: “طريقة التفكير في ذلك تقود إلى ولي العهد، والذي يبلغ 32 عامًا، فهو يؤمن بأن الصناعة الإبداعية ليست جزءًا فقط من التغيير الاقتصادي، ولكنها جزء من خلق فرص العمل، بل وأيضًا بند رئيسي للتغيير الثقافي”.