ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في عسير
رئاسة مدغشقر: محاولة غير قانونية للاستيلاء على السلطة
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 38 كيلو قات في جازان
نهاية موسم سهيل 15 أكتوبر
سلمان للإغاثة يوزّع 1.100 سلة غذائية في دير الزور بسوريا
أكثر من 700 ألف زائر لمعرض الصقور والصيد السعودي 2025 خلال 10 أيام
بغبائهم المعهود، وأسلوبهم المستفز لمشاعر مواطنيهم، حضر عدد من كبار رجال الدين ومراجع التقليد عملية الكشف عن سفينة في متحف ضريح السيدة “فاطمة بنت موسى الكاظم” بمدينة قُم جنوبي العاصمة طهران، مطلية بالذهب.
ورصدت “بي بي سي فارسي”، ردود فعل الإيرانيين، الذين خرجوا في احتجاجات ضد نظام الملالي؛ لما يعانونه من فقر وبطالة، وموت على الجبهات الخارجية، عقب كشف النظام الإيراني عن السفينة المطلية بالذهب، والمكتوب عليها آيات قرآنية.
تهكُّم وغضب، سيطرا على ردود فعل الإيرانيين، عبر موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة، عبر وسم “القرآن المطلي بالذهب”، لما يقوم به النظام من تبذير وتبديد لأموال الشعب في أشياء يكسب بها رجال الدين رزقهم.
وتساءل المدوّنون عن كَمّ الحوادث الأخيرة التي وقعت في البلاد، وعدم تحرك الحكومة لإيجاد حلول لها، موجّهين إلى الحكومة عناوين مشاكلهم، في قولهم: “هل بنيتم مدارس لأطفال كرمانشاه بعد وقوع الزلزال؟ هل تعلمون شيئًا عن وضع عمال مصنع كلاسبو بعد احتراقه وتسريحهم؟ كيف عوضتم أهالي كارثة ناقلة النفط المحترقة؟ دعونا من هذا كله، هل ترون أيادي الأطفال الفقراء وهي ترتعش من شدة البرد؟، هل تعلمون بم يشعر به الأب الفقير وجيبه يخلو من المال في منتصف الشهر، ولا يستطيع فعل شيء أمام أبنائه الجوعى؟ هل قدّمتم حلولًا لكل هذا حتى تفتتحوا سفينة ومصحف قرآن مطليًّا بالذهب؟!”.
ورأى المدوّنون أنَّ “ما فعله النظام ورجال الدين استغلالٌ للدين، ودليلٌ على انهيار رمزية واحترام مكانة الدين”، لافتين إلى أنّه “في دولة أصبح فيها الدين منذ أربعين عامًا مكسبًا للرزق، فلا نستعجب اليوم من عرض قرآن مطلي بالذهب، ونرى هلهلة علماء ومراجع قُم.. المجتمع الذي يفقد أخلاقه ويدمر معتقداته ومبادئه يجب أن يصل حاله إلى هذه المأساة”.
وأضافوا: “سفينة بآيات قرآنية مطلية بالذهب في إيران الآن ليس شيئًا عجيبًا، ابن خلدون قال: عندما تقترب الحضارة من الانحطاط، نرى مظاهر قدرتها مجللة، ما نفهمه من هذه السفينة هو فقط انحطاط دولة الملالي”، مؤكّدين “بُعد ما قام به النظام عن الدين والعقيدة تمامًا”.
وقالوا: “عندما رأينا هذا القرآن المطلي بالذهب تذكرنا عبدالله بن الزبير؛ حيث كان يأمل أن يطلي الكعبة بالذهب، ولكي ينتصر على يزيد في معركة السُّلطة عمل على استغلال المظاهر الدينية كأداة يصل بها لغايته السلطوية”.
يُذكر أنَّ طول السفينة يصل لثلاثة أمتار، ويبلغ عرضها وارتفاعها مترًا واحدًا. وقد قام الخطّاط الإيراني الشهير “علي أصغر موسويان” بتصميم وكتابة الآيات القرآنية على السفينة، لتُطلى الآيات القرآنية بماء الذهب.