ترامب أمام الكنيست: لا أحب الحروب والدول العربية والإسلامية شركاء في السلام
القبض على 3 مقيمين في الطائف لترويجهم 14,538 قرصًا ممنوعًا
طرح 5 فرص استثمارية لتربية وتسمين الحمام ودعم الأنشطة الترفيهية والسياحية في الرياض
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
دوبيزل تعتزم طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي
هل الشاي يقي من الكبد الدهني؟
ترامب محذرًا روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنته الحرب
أكَّدَ مراسل إذاعة مملكة السويد أنَّ مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يحظى باهتمام المتابعين في السويد، مؤكدًا أنَّ قصة العَبَث بالإبل عبر حقن “البوتوكس” من أشهر القصص انتشارًا لدينا.
وقال يوهان ماتياس: “عندما قررْتُ أنْ آتي لزيارة مهرجان الملك عبدالعزيز وعمل تقرير صحفي عنه في وطني كنتُ قد سمعتُ عن الشعبية الكبيرة والاهتمام الذي تحظى به الجمال في المملكة العربية السعودية؛ لذلك فكرتُ أنْ أزور المهرجان، وأنقل ما سأشاهد إلى جمهور الإذاعة في السويد، ومدى كرم ولطافة أهل المملكة وحبهم الشديد لبلدهم، وللجمال أيضًا، ولمحة عن تاريخهم وتاريخ الجزيرة العربية هذا كان هدفي”.
وأضاف أنه رغم أنَّ هذه الزيارة تُعَدّ الأولى له للمملكة العربية السعودية فإنه شعر بالترحيب الحار منذ وطئ أرض المطار، وشعر بأنه يعرفها منذ مدة طويلة، ومفاجأ مما شاهده في مهرجان الملك عبدالعزيز، فليس لديهم جمال في بلده، ولم يعتد على رؤيتها، ويشعر بالانبهار من شعبية الجمال هنا، ومن حُبّ أهل الصحراء لها، ومن القيمة الاقتصادية خلف هذه الجمال.
وعند سؤاله عن أكثر ما شدَّ انتباهه في المهرجان قال: “إنه سؤال صعب، فأثناء وجودي في المهرجان كان كلّ ركن من أركانه يثير شيئًا بداخلي، ويدفعني للسؤال عنه ومعرفته بشكل أوسع، لكن يبقى الجانب التراثي أكثر ما شدني هنا بدءًا من العرضة السعودية، إلى الملابس التراثية، والأكل التراثي، وذلك بحكم أني أتيتُ من ثقافة مختلفة تمامًا عن هنا”.
وأوضح “ماتياس” أنه معجب أيضًا بالأعمال اليدوية التي تقوم المرأة السعودية بصناعتها، ورأى كيف أنَّ المرأة السعودية عنصر مهم وفعال في المجتمع السعودي، كما أنه ذهل عندما رأى أطول جمل في العالم؛ حيث انتابه شعور غريب عندما وقف بجانبها.
وزاد أنه انتهى للتو من بَثّ مباشر مع الإذاعة، وأخبرهم عن تجربته مع المهرجان وكانوا مبهورين، وقد أخبرتهم عن قصة الجمال والبوتوكس حتى أصبحتْ من أكثر القصص انتشارًا في بلده، وأصبحوا مهتمين بمعرفة المزيد عن المملكة العربية السعودية عمومًا وعن هذا المهرجان بخاصة.
واختتم الصحفي السويدي حديثه بأنه خلال زيارته للمهرجان تعلَّم الكثير عن هذه الحيوانات، وعن طبع أهلها ومُلّاكها وكرمهم، وقد كوَّن صداقات جميلة هنا وأنه معجب جدًّا بالمجتمع السعودي، ومدى ترحيبهم، وكرم ضيافتهم له، وحتمًا سيعود لزيارة المملكة فقد تركتْ فيه شيئًا كبيرًا.