ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
في صفعة مباشرة إلى ما يسمى “حزب الله”، المصنّف إرهابيًّا، أعلن القضاء اللبناني المختص، اليوم الاثنين 12 شباط/ فبراير الجاري، حفظ الدعوى المقدمة ضد وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان، بتهمة “إثارة النعرات بين اللبنانيين”.
تضارب مع المصالح العليا:
وأصدر القضاء اللبناني، قرارًا قضى بعدم السير بالشكوى المقدمة بحق ثامر السبهان؛ بسبب انتفاء صفة المدعي للادّعاء، لتضاربها مع المصلحة العليا وسياسة الدولة، ولعدم اختصاص المحاكم النوعية للنظر في النزاعات والعلاقات الدولية.
جاء ذلك بعدما وافق القضاء، الثلاثاء الماضي، على النظر في الشكوى المقدمة، في شأن تصريح الوزير السبهان، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، بأنَّ “السعودية ستتعامل مع حكومة لبنان على أنها حكومة إعلان حرب، بسبب أعمال العدوان التي يقوم بها حزب الله، الذي أصبح أداة للقتل والدمار ضد السعودية، ويشارك في كافة الأعمال الإرهابية في المملكة”.
أصل الحكاية:
جاءت تصريحات السبهان آنفة الذكر، بعد ساعات من اتهام السعودية لـ”حزب الله” بتهريب الأسلحة من لبنان عبر سوريا وإيران إلى المتمردين الحوثيين في اليمن، وهو ما أثار المعتقل السابق في إسرائيل نبيه عواضة المنتمي للحزب المصنّف إرهابيًّا في المملكة العربية السعودية، ودول عربية وغربية عدة، ليرفع الشكوى بواسطة وكيله المحامي حسن بزي، ضد السبهان “بجرم إثارة النعرات بين اللبنانيين ودعوتهم إلى الاقتتال وتعكير علاقات لبنان بدولة أجنبية”.
ثلاثة أبيات تكفي السبهان للرد على المهاترات:
واستعان السبهان، ردًّا على ذلك، بـ3 أبيات لمعلقة الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم، وهي المعلقة الخامسة من بين المعلقات السبع التي عُلّقت على جدار الكعبة في العصر الجاهلي.
وكتب الوزير، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة:
“وَأَنَّـا التَـارِكُونَ إِذَا سَخِطْنَـا *** وَأَنَّـا الآخِـذُونَ إِذَا رَضِينَـا
وَأَنَّـا العَاصِمُـونَ إِذَا أُطِعْنَـا *** وَأَنَّـا العَازِمُـونَ إِذَا عُصِينَـا
وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـوًا *** وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِرًا وَطِينَـا”.