درون لرصد المخالفين من ارتفاع 15 كيلومترًا في جناح الأمن البيئي بمعرض الطيران
المرور: أدوات الطوارئ داخل المركبة ضرورة لا تُهمل
أسبوع على بدء المربعانية
ضبط مقيم لتفريغه مواد خرسانية في الشرقية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس موريتانيا
الأسر النازحة في غزة تشكر السعودية على إنشاء مخيم آمن يعيد الطمأنينة لها ولأطفالها
فلكية جدة: ظاهرة الليل القطبي في ألاسكا ستستمر 66 يومًا
شاطئ الهرابة يكشف تنوّع التكوينات الطبيعية على ساحل الوجه
3 زلازل متتالية تضرب قضاء بهاباد في إيران
مواقف الرياض تفّعل المواقف المدارة المجانية لسكان أحياء السليمانية وشرق العليا
سلطت صحيفة “ذا هيل” الأميركية الضوء على الخطوات التالية بعد انتهاء حملة المملكة ضد الفساد، التي انتهت بخروج كافة الموقوفين نظير استرداد 106 مليارات دولار خلال الأسبوع الماضي، حيث تناولت الصحيفة الفائدة الاقتصادية العائدة على البلاد من وراء هذه العملية على كافة المستويات.
الإسهامات الاقتصادية لأموال التسوية
قالت الصحيفة الأميركية: إن حصول الحكومة في السعودية على ما يزيد عن 100 مليار خلال عملية التسوية مع الموقوفين، سواء في صورة أموال نقدية أو أصول، سوف يعمل على تسهيل مهام المملكة في عملية تنويع المصادر الاقتصادية، وتحفيز العديد من القطاعات التي يُنظر إليها على أنها أساس الرؤية المستقبلية الخاصة في البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المبالغ سوف تعمل على تقليل عجز الموازنة في عام 2018، والذي -بحسب التوقعات- قد يفوق 50 مليار دولار؛ الأمر الذي يمكن اعتباره بداية حقيقية لتسخير إمكانات المملكة لتنويع اقتصادها بشكل واضح.
حل جذري لمشكلة دامت لعقود
أوضحت الصحيفة أن الحملة التي قادها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تحمل في طياتها نهاية مشكلة استمرت لعقود طويلة، والتي تتمثل في الفساد المستشري بشكل واضح داخل العديد من القطاعات بالمملكة، مشيرة إلى أن هذا الأمر كان مشكلة تؤرق الجهود الاقتصادية للبلاد، قبل أن يتم وضع حل لها.
وبيَّنت “ذا هيل” أن تقليل مستويات البيروقراطية وحساب الفاسدين هو أهم المبادئ التي أرستها حملة ولي العهد ضد الفساد، والتي رفعت شعار “لا أحد فوق الحساب”، بعد أن أوقفت العديد من أفراد العائلة المالكة أو المسؤولين الحكوميين على حد سواء.
تأييد شعبي لإجراءات الإصلاحات الاقتصادية
ولفتت الصحيفة الأميركية إلى حالة الترحيب التي صاحبت حملة ولي العهد ضد الفساد، خاصة في الوقت الذي تتخذ فيه الحكومة إجراءات اقتصادية ضرورية لتنويع مصادر الدخول الاقتصادية، أو المضي قدمًا في محاولات تقليل عجز الموازنة بشكل رئيسي.
وبشأن حالة التأييد الشعبي، قالت “ذا هيل”: إن الجمهور الذي نظر إلى الحملة على أنها الوسيلة الحقيقية لإعلاء شعار “لا أحد فوق الحساب”، يقبل بصدر رحب الإجراءات الاقتصادية التي شرعت فيها الرياض على مدار السنوات القليلة الماضية؛ الأمر الذي عزز التأييد الشعبي لإجراءات محمد بن سلمان سواء خلال الحملة أو الإصلاحات الاقتصادية.