نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
دوبيزل تعتزم طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي
هل الشاي يقي من الكبد الدهني؟
ترامب محذرًا روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنته الحرب
لأول مرة.. جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات للعام 2026
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يدشن مبادرة الغرفة الحسية بمطار الملك فهد الدولي
حماس تفرج عن 13 من الرهائن الإسرائيليين بالدفعة الثانية
سلطت صحيفة “ذا هيل” الأميركية الضوء على الخطوات التالية بعد انتهاء حملة المملكة ضد الفساد، التي انتهت بخروج كافة الموقوفين نظير استرداد 106 مليارات دولار خلال الأسبوع الماضي، حيث تناولت الصحيفة الفائدة الاقتصادية العائدة على البلاد من وراء هذه العملية على كافة المستويات.
الإسهامات الاقتصادية لأموال التسوية
قالت الصحيفة الأميركية: إن حصول الحكومة في السعودية على ما يزيد عن 100 مليار خلال عملية التسوية مع الموقوفين، سواء في صورة أموال نقدية أو أصول، سوف يعمل على تسهيل مهام المملكة في عملية تنويع المصادر الاقتصادية، وتحفيز العديد من القطاعات التي يُنظر إليها على أنها أساس الرؤية المستقبلية الخاصة في البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المبالغ سوف تعمل على تقليل عجز الموازنة في عام 2018، والذي -بحسب التوقعات- قد يفوق 50 مليار دولار؛ الأمر الذي يمكن اعتباره بداية حقيقية لتسخير إمكانات المملكة لتنويع اقتصادها بشكل واضح.
حل جذري لمشكلة دامت لعقود
أوضحت الصحيفة أن الحملة التي قادها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تحمل في طياتها نهاية مشكلة استمرت لعقود طويلة، والتي تتمثل في الفساد المستشري بشكل واضح داخل العديد من القطاعات بالمملكة، مشيرة إلى أن هذا الأمر كان مشكلة تؤرق الجهود الاقتصادية للبلاد، قبل أن يتم وضع حل لها.
وبيَّنت “ذا هيل” أن تقليل مستويات البيروقراطية وحساب الفاسدين هو أهم المبادئ التي أرستها حملة ولي العهد ضد الفساد، والتي رفعت شعار “لا أحد فوق الحساب”، بعد أن أوقفت العديد من أفراد العائلة المالكة أو المسؤولين الحكوميين على حد سواء.
تأييد شعبي لإجراءات الإصلاحات الاقتصادية
ولفتت الصحيفة الأميركية إلى حالة الترحيب التي صاحبت حملة ولي العهد ضد الفساد، خاصة في الوقت الذي تتخذ فيه الحكومة إجراءات اقتصادية ضرورية لتنويع مصادر الدخول الاقتصادية، أو المضي قدمًا في محاولات تقليل عجز الموازنة بشكل رئيسي.
وبشأن حالة التأييد الشعبي، قالت “ذا هيل”: إن الجمهور الذي نظر إلى الحملة على أنها الوسيلة الحقيقية لإعلاء شعار “لا أحد فوق الحساب”، يقبل بصدر رحب الإجراءات الاقتصادية التي شرعت فيها الرياض على مدار السنوات القليلة الماضية؛ الأمر الذي عزز التأييد الشعبي لإجراءات محمد بن سلمان سواء خلال الحملة أو الإصلاحات الاقتصادية.