المزايا المتاحة بخدمة بياناتي المطورة في أبشر
أمطار متوقعة وسيول من الجمعة إلى الثلاثاء بعدة مناطق
وظائف شاغرة في شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
وظائف شاغرة في فروع التصنيع الوطنية
وظائف شاغرة لدى شركة روابي القابضة
وظائف شاغرة بشركة BAE SYSTEMS في 4 مدن
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى شركة عبداللطيف جميل
وظائف شاغرة بفروع ساماكو للسيارات في 3 مدن
نعاني في بعض الأحيان، من ازدواجية المعايير، فنجد الفعل ورد الفعل عليه مختلف وفق مزاجية الفرد، ورغباته الخاصة، ووسائله لإثبات صحة موقفهم، متناسين بذلك ثقافة الاختلاف، ومعايير الاحترام المتبادل.
وفتح الشاعر الشهير فواز اللعبون، حائطه الخاص في موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة، للنقاش العام في ظاهرة ليست بجديدة، مبيّنًا أنَّه “قد تكتب تغريدة عن مشروعية معاقبة المسيء، الذي يزيده العفو تماديًا، فيرد أحدهم داعيًا للعفو وكرم الأخلاق والسمو، وألا نجازي المسيء بإساءته مهما حدث، وحين تحظره لدرعمته يشتمك، ثم يقيم في حسابه حفلة غيبة، وكيف أنك تدعي المثاليات وأنت كذاب أَشِر!”.
وأضاف متسائلًا: “حسنًا، وأين العفو وكرم الأخلاق والسمو؟”.
وتفاعل المواطنون مع التغريدة الجدلية، لافتين إلى أنَّ “ردع المسيء موجود بنص القرآن الكريم: {ولكم في القِصاص حياة يا أولي الألباب}”.
ورأوا أنَّ “ادعاء المثالية وتزكية النفس وشيء من الغرور، هي أهم أسباب هذه الدرعمة”، مشدّدين على أنَّ “العفو يصلح الكريم ويُفسد اللئيم”.
واتّفق المدوّنون على أنَّ “العفو وكرم الأخلاق والسمو أبوابها مفتوحة لمن يستحقها، ولها أقفال تغلق بوجه من لا يقدرها”، مضيفين: “لم يقرأ: {يأيها الذين لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} و{أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم}”.
واعتبروا أنَّه “تنطبق عليه المقولة: من لا يرون إلا أخطاء الناس؛ هم لا يبحثون إلا عنها”.