إعادة تشكيل مركز الحوار الوطني.. استياء وعدم رضا ورغبة ملكية لتحويله منصة استماع للمواطنين

الإثنين ٢٦ فبراير ٢٠١٨ الساعة ١١:٤٦ مساءً
إعادة تشكيل مركز الحوار الوطني.. استياء وعدم رضا ورغبة ملكية لتحويله منصة استماع للمواطنين

صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- يحفظه الله- بالموافقة على إعادة تشكيل مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، لمدة ثلاث سنوات من تاريخه.

ويأتي إعادة تشكيل مجلس أمناء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني؛ نظرًا للاستياء الكبير من هرم الدولة حول تراجع مستوى وفاعلية مركز الحوار الوطني، باستثناء النسخة الأولى من الحوار في حين أن جميع الحوارات التي أجريت بعد ذلك لم ترق لمستوى التطلعات.

ويعد صدور أمر خادم الحرمين الشريفين بإعادة تشكيله؛ لعدم رضاه على الإطلاق حول نشاط المركز الحالي ورغبته وإرادته- حفظه الله- بأن يتحول مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني إلى منصة للاستماع إلى كافة المواطنين لمواكبة تطلعاتهم.

ويهدف إعادة تشكيل مجلس أمناء المركز إلى التأكيد على ضرورة أن يشمل الحوار جميع المواطنين وإحداث حالة من النهضة في ذلك بما يتناسب ومتطلبات المرحلة الحالية وتطلعات مواطني هذه البلاد.

وكان أمر خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- قد تضمن تعيين الدكتور/ عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله السبيل رئيسًا للمجلس، والدكتور/ عبدالله بن محمد بن عبدالمحسن الفوزان نائبًا للرئيس وأمينًا عامًّا للمركز، وعضوية كل من: الدكتور/ محمد بن إحسان بو حليقة، والأستاذ/ سعود بن عبدالرحمن بن راشد الشمري، والشيخ/ عيسى بن عبدالله بن عبدالرحمن الغيث، والدكتور/ زهير بن فهد الحارثي، والدكتور/ أحمد بن عبدالرحمن العرفج، والأستاذة/ كوثر بنت موسى الأربش، والأستاذة/ غادة بنت غنيم الغنيم، والدكتور/ محمد بن عبدالله العوين، والأستاذ/ محمد بن عبدالله بن محمد الشريف.