كلمة تحفيزية من منير القرني للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور بمناسبة العام الدراسي الجديد
اتحاد الكرة: مشاركة الأهلي في السوبر نظامية
تسجل 1469 حالة ضبط بالمنافذ الجمركية خلال أسبوع
أكثر من 1300 وفاة نتيجة موجة حر شديدة ضربت البرتغال
نائب أمير الرياض يوجه بإيقاف فعاليتين ترفيهيتين لملاحظات تتعلق بسلامة الألعاب الهوائية
بالتزامن مع عودة الدراسة.. 6 إرشادات مهمة قبل السفر بالمركبة
سهيل يُعلن بداية العد التنازلي لصيف 2025
ضبط 22222 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
أمطار على منطقة جازان حتى التاسعة مساء
البنك الدولي يمنح مدغشقر 100 مليون دولار لدعم شركة الكهرباء والمياه
استضافت ثلوثية الموسى الثقافية الدكتور عبدالعزيز الشعيل الذي قدَّم ورقة بعنوان “المهرجان الوطني للتراث والثقافة ورؤية 2030″، ضمن برنامج ثلوثية الموسى الثقافية وذلك يوم الثلاثاء الماضي.
وتحدث د. الشعيل عن بداية المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي بدأ دورته الأولى عام 1405هـ /1985م؛ حيث استعرض تلك البداية في كيفية عرض التراث الملموس والمحسوس بأسلوب ثقافي حضاري، وقد خصص للحرفيين الشعبيين سوق يشبه القرية الشعبية.
وقال الشعيل: إن البداية الحقيقية كانت للمهرجان مع انطلاقة سباق الهجن أيام حياة الملك خالد -رحمه الله- ثم جاء المهرجان بسوقه الشعبي وعرض الحرفيين إنتاجاتهم الحرفية، إضافة إلى المناشط الثقافية والفنية وكذلك الأوبريت، ثم استعرض عدداً من أسماء الفاعلين للمهرجان، ثم عرَّج على الأهداف التي من أجلها تأسس المهرجان الوطني كفعل حضاري وثقافي يؤكد ويؤصل لتاريخ وعادات وتراث وفكر ولثقافة أبناء الوطن؛ حيث أدخل على المهرجان الكثير من المناشط الأخرى كـ “الفروسية والندوات الفكرية والأمسيات الشعرية ومعرض للكتاب وآخر لصور وصالة تضم أعمال الفنانين التشكيليين من رواد وشباب، وكذلك المسرح”، وفيما يتعلق في المهرجان ورؤية 2030 ونحن بصددها حيث تسلم المهرجان الوطني الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
ورأى “الشعيل” أن تضافر جهود بعض المؤسسات والهيئات التي أنشأت الهيئات لخدمة الرؤية مثل: الهيئة العامة للترفيه وهيئة التلفزيون والإعلام والمسؤولية الاجتماعية، وعدد من الهيئات الأخرى وأقترح أن تتكامل تلك الهيئات والقطاع الخاص، بالإضافة إلى المؤسس الأول للمهرجان الحرس الوطني “وزارة الحرس الوطني” لاستثمار هذا المهرجان من وجهة حضارية واقتصادية وفق أعلى المستويات من حيث التنظيم ومواكبة العصر.
ثم ختم الورقة بتناول الرؤية التي حددتها القيادة الحكيمة والرشيدة التي تقود إلى أن يتبوأ الوطن المكان اللائق به آخذاً بتجارب الرواد الأول ومدرباً للشباب عماد الأمة في سباق مع الزمن ومتسلحاً بالعقيدة السمحة في هذا العصر المتسارع بالتقنية والعلم.
ثم شكر ثلوثية الموسى الثقافية التي طرحت هذا الموضوع الذي يتوافق مع فعاليات المهرجان ويصب في أهداف رؤية 2030.