برعاية أمير الرياض.. جامعة الأميرة نورة تحقق التميز عبر جائزة الريادة البحثية

الثلاثاء ٢٧ فبراير ٢٠١٨ الساعة ١٠:١١ صباحاً
برعاية أمير الرياض.. جامعة الأميرة نورة تحقق التميز عبر جائزة الريادة البحثية

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، حفل جائزة الريادة للباحثات في العلوم الصحية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، مساء أمس الاثنين، والذي عقد في مركز المؤتمرات بالجامعة.
وتأتي هذه الجائزة كإحدى مبادرات مركز أبحاث العلوم الصحية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والتي تهدف إلى دعم حركة البحث العلمي وتشجيع الباحثات في مجال الأبحاث الصحية وإثراء الدراسات الطبية ودراسات صحة المرأة بما يحقق الأهداف الوطنية، بالإضافة إلى تحقيق غاية الجامعة الاستراتيجية والتي تتمثل في دعم مراكز الأبحاث والكراسي العلمية في كليات الجامعة وتعزيز دعم البحوث مالياً.
في مستهل الحفل ألقت المتحدثة الرئيسية كبير علماء أبحاث السرطان رئيس مركز الأبحاث بمركز الملك فهد الوطني للأورام الدكتورة خولة بنت سامي الكريع، كلمةً عن “الإنتاج البحثي للمرأة السعودية” ، ومن ثم عرض فيلم قصير عن الجائزة ومواءمتها مع “رؤية المملكة 2030″، تلتاها كلمة ألقتها استشاري ورئيس البحوث الجينية في مركز أبحاث مدينة الملك فهد الطبية الدكتورة ملاك الثقفي، عن “تحديات المرأة في البحث العلمي”، وبعد ذلك تحدث أمين عام الجائزة والمدير العام التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي الدكتور أحمد بن محمد أبو عباة، عن الجائزة وفروعها.
بعد ذلك ألقت معالي الدكتورة هدى بنت محمد العميل، رئيس هيئة الجائزة ومديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن كلمةً عبرت فيها عن سعي الجامعة من خلال رؤيتها لتكون منارة المرأة للعلم والقيم وإذكاء البحث العلمي والإبداع وتعزيز المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تحقيق التوسع والتميز البحثي وتهيئة البيئة البحثية المحفزة.
وتم بعد ذلك الإعلان عن أسماء الفائزات في مستويات الجائزة الثلاثة، حيث فازت بالمستوى الأول والذي يمثل عضوات هيئة التدريس والكوادر الصحية النسائية المختصة في المستشفيات ومراكز الأبحاث، كل من: الدكتورة خولة الكريع عن بحثها “تحديد اختبار جديد للتعرف على الطفرات المتغيرة في BRCA لمرضى سرطان الثدي في الشرق الأوسط باستخدام التقاط وتحليل SANGER التسلسلي” بالجائزة الذهبية بقيمة مئة ألف ريال. وفازت الدكتورة فاطمة الهملان عن بحثها بعنوان “الخصائص الاجتماعية- السكانية والسلوك الجنسي كعوامل خطر للعدوى بفيروس الورم الحليمي البشري في المملكة العربية السعودية” بالجائزة الفضية بقيمة سبعين ألف ريال. بينما فازت الدكتورة سارة القطان عن بحثها “توسيع التغاير السريري والوراثي للاضطرابات الوراثية في النسيج الضام” بالجائزة البرونزية بقيمة ثلاثين ألف ريال.
أما المستوى الثاني، والذي يمثل طالبات الدراسات العليا (دكتوراه، ماجستير، دبلوم عالي)، فقد فازت كل من: أ. وردة الحربي عن بحثها “تحديد الطول الكامل للجين “HUAMN L1” النشط باستخدام اختبار فرز NGS” بالجائزة الذهبية بقيمة ثمانين ألف ريال، والأستاذة العنود الشلوي عن بحثها “استكشاف تأثير كل من المعرفة والسلوك في نتائج الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي والوقاية منه بين النساء الشابات السعوديات” بالجائزة الفضية بقيمة خمسين ألف ريال، وأ. إيمان الهلال عن بحثها بعنوان “دراسة تأثير إساءة معاملة الزوجة أو الأطفال على الصحة العقلية والألم المزمن للمرأة السعودية” بالجائزة البرونزية بقيمة عشرين ألف ريال.
وللمستوى الثالث والأخير، والذي يمثل طالبات البكالوريوس وما دونه، تمثل الفائزات بثلاث مجموعات: المجموعة الأولى الطالبات علياء الجثيل، فاطمة الرمضان، لمى المفيز، زكية السادة عن بحثهن “الاستشعار الفائق للاكتشاف المبكر لمرضى سرطان الثدي (صاحبات الثدي كثيفة الأنسجة)” بالجائزة الذهبية بقيمة ستين ألف ريال، أما المجموعة الثانية للطالبات شادن التريكي، الجوهرة البكر، سعاد باهميم، أهداب المصري، فاطمة العمري عن بحثهن بعنوان “المعرفة والسلوك والدوافع نحو التبرع بالدم بين طالبات التخصصات الطبية وغير الطبية بجامعة الأميرة نورة” بالجائزة الفضية بقيمة ثلاثين ألف ريال، والمجموعة الأخيرة للطالبات آية العوبل، أميرة المحيشير، ملاك المهيجين عن بحثهن “نمط الأمومة وعادة استخدام الأجهزة الإلكترونية بين أطفال الموظفات في الجامعة، 2016” بالجائزة البرونزية بقيمة 10 آلاف ريال.

وفي هذا السياق صرحت وكيلة الجامعة للشؤون الصحية الدكتورة غادة بن سيف أن هذه الجائزة تهدف إلى دعم حركة البحث العلمي وتشجيع وتحفيز الباحثات في مجال الأبحاث الصحية بالإضافة إلى تعزيز التنمية الصحية العلمية بما يحقق الأهداف الوطنية عامة.
وذكرت غادة أن مركز أبحاث العلوم الصحية يعمل حالياً على دراسة وإعداد وإطلاق برامج ومشاريع بحثية تعني بقضايا المجتمع الصحية وكل ما يتعلق بهويته العربية والإسلامية.