تقرير يكشف مهمة وفد أرامكو في معرض ديترويت

الأحد ١٨ فبراير ٢٠١٨ الساعة ٩:٢١ مساءً
تقرير يكشف مهمة وفد أرامكو في معرض ديترويت

كشف تقرير عالمي السبب وراء تواجد وفد من شركة أرامكو داخل معرض ديترويت الدولي للسيارات، والذي أُقيم خلال يناير الماضي في المدينة الأميركية، وسط اهتمام جماهيري وإعلامي كبير، نظرًا لما يشمله من مشاركات واسعة للعديد من الكيانات المتخصصة في إنتاج السيارات على المستوى العالمي.

وقالت صحيفة: “ديترويت فري بريس الأميركية، إن مشاركة وفد الشركة السعودية العملاقة بالمعرض الدولي، يأتي في إطار سعيها الواضح من أجل تعريف العالم بجهودها في إطار تطوير المحركات التي تعتمد على الوقود المحروق ليكون أكثر نظافة وأقل إطلاقًا للانبعاثات الضارة والملوثة للجو.

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن أرامكو، والتي تنتج واحدًا من كل ثمانية براميل للنفط في العالم، قامت بإجراء بحوث واسعة من أجل تحسين كفاءة المحركات التي تعمل بالوقود المحروق، وتحديدًا تلك التي تعمل بالغاز، وهو الأمر الذي بات ضروريًا في ظل توجه العديد من الشركات المصنعة للسيارات حول العالم إلى الاعتماد على الموديلات الكهربائية فقط.

وقال أحمد الخويطر، مسؤول التكنولوجيا بالشركة، والذي سافر إلى ديترويت من المملكة العربية السعودية في يناير : “في عصر تُحيط به مخاوف تغير المناخ، أصبحت السيارات الكهربائية للبطارية رمزًا للابتكار، ومع ذلك هناك العديد من التكنولوجيات الخفية بالصناعية يمكنها تحديث المحركات التي تعمل بالاحتراق الداخلي”.

وقالت ريبيكا ليندلاند، المحلل التنفيذي في كيلي بلو بوك، إن الجميع يريدون انبعاثات صفرية في المفاهيم الاختبارية، ولكن المستهلكين لا يبدو أنهم يغيرون عاداتهم الشرائية، ويصرون على شراء السيارات التي تعمل بالوقود المحروق، متساءلة: “لماذا لا نصنع محركًا يراعي نظافة الهواء؟.. إذا كنت تبني المنتجات التي لا أحد يريدها، والناس سوف يتمسكون بمنتجاتهم التي لا تراعي النظافة، فعلينا أن نتدارك الأخطاء بصناعة تقنيات متطورة لتحسين المنتجات التي يشترونها”.

وأكدت فكرة ليندلاند مساعي أرامكو الحديثة، والتي تهدف بشكل رئيسي لإيجاد صيغة تقنية تسمح للمحركات التي تعمل بالاحتراق الداخلي بالمضي قدمًا نحو التطوير ومراعاة عوامل النظافة.