فواز اللعبون يعترف بنقطة ضعفه التي تدفعه لارتكاب الجريمة

الإثنين ٢٦ فبراير ٢٠١٨ الساعة ٨:٣٧ مساءً
فواز اللعبون يعترف بنقطة ضعفه التي تدفعه لارتكاب الجريمة

لكلّ منا نقطة ضعف، تجعله يتحوّل نفسيًّا من الهدوء والسكينة إلى الغضب، وردود الفعل المستثارة دون قصد ذاتي، بل هي مسالك النفس التي تحوّل الإنسان من مسار إلى آخر، باختلاف المواقف، ورد فعله عليها.

الشاعر فواز اللعبون، وعبر حسابه على موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة، كشف اليوم الاثنين 26 شباط/ فبراير الجاري، عن السر الذي قد يدفعه إلى ارتكاب “الجريمة”.

أخطاء في النحو والإملاء:

وفي مثال ضربه الشاعر اللعبون، في تغريدة نشرها، كتب: “يفهم بعضهم مبدأ إبداء الرأي واحترامه بشكل خاطئ، ويحدث أن تقول: الفاعل مرفوع، فيرد عليك مدرعم: (معه احترامي لرأيك أنا أرى أن الفاعل مجرور بالسكون، ومن حقك تقول رأيك، ومن حقي أعارضك)”.

وأضاف: “حين تعرض عنه يقول: (أنت لا تحترم الرأي الآخر)”، ليوضّح اللعبون أنَّه “بل أنا لا أريد أن أفقد أعصابي وأرتكب جريمة”.

طلاسم في إجابات الاختبارات:

واتّفق المدوّنون مع الدكتور فواز اللعبون، في مسألة الأخطاء في اللغة العربية الفصحى، مؤكّدين أنَّ “المصيبة تكمن في أن تكتب هذه الطلاسم في إجابة على أسئلة الاختبار، وتكون مضطرًّا لتفكيكها ومحاولة فهم ما كتب! فيفسد يومك ومزاجك، وتحتاج بعد كل ورقة إلى إغماءة”.

وسخر المغرّدون من إملاء المعارض لرأي اللعبون، قائلين: إنّه “على هذه الإملاء حلال عليك لو ارتكبت فيه جريمة، ينرفز بقوة”.

مواقف طريفة:

واستذكر بعضهم مواقف مروا بها، منها قول أحدهم: “ذكرتني ببنت عندنا على الصف الخامس يمكن، وطلبت منها المعلمة إعراب فقرة، فكانت تنظر إلى حركة آخر الكلمة فقط، فكل الكلمات فاعل، لكن أحيانًا مرفوع وأخرى منصوب، وأحيانًا مكسور، وكانت تعرب بكل ثقة”.