2100 فندق و 6003 وحدة سكنية مفروشة في المملكة في 2020

الأربعاء ٢١ فبراير ٢٠١٨ الساعة ٩:٤٨ صباحاً
2100 فندق و 6003 وحدة سكنية مفروشة في المملكة في 2020

بلغ عدد الفنادق المرخصة في المملكة حتى نهاية عام 2017م، (1798) فندقاً، مع توقعات بأن يصل العدد إلى (2100) فندق بنهاية العام 2020م بإذن الله.

فيما بلغ عدد الوحدات السكنية المفروشة المرخصة (5107) وحدة سكنية مرخصة بنهاية عام 2017م، مسجلة قفزة كبيرة من (2784) وحدة في العام 2008م مع توقعات بأن يصل العدد إلى (6003) وحدة سكنية مرخصة بنهاية العام 2020م بإذن الله.

وأشار تقرير حديث للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى تزايد ملحوظ في حجم السعة الفندقية للشقق المفروشة في المملكة، حيث زاد عدد الشقق المفروشة من (51.768) في العام 2005م إلى (94.990) شقة في نهاية العام 2017م، مع توقعات بتزايد العدد ليصل إلى (228.314) شقة في نهاية العام 2020م.

وجاءت منطقة مكة المكرمة (جدة، العاصمة المقدسة، الطائف) بالمرتبة الأولى من حيث عدد الوحدات السكنية المفروشة بفئات تصنيفها المختلفة بإجمالي (1282) وحدة، يليها منطقة الرياض بإجمالي (1266) وحدة، ثم المنطقة الشرقية بإجمالي (506) وحدة في العام 2017م.
وارتفع عدد الشركات العالمية لتشغيل مرافق الإيواء السياحي في السوق السعودي من (20) شركة للعام 2008 ليزيد إلى (32) شركة لعام 2017م.

فيما بلغ عدد العلامات التجارية العالمية العاملة في مجال تشغيل مرافق الإيواء السياحي (32) علامة بنهاية العام 2017م.

وارتفع عدد الفنادق في المملكة من (1.465) عام 2014 م إلى (1.624).في بداية عام 2017م.

ومن المتوقع أن يُفتتح ما يقرب من 60 % من المنشآت الفندقية قيد الإنشاء حاليًا في المملكة العربية السعودية والتي تبلغ 143 فندقًا في عام 2018.

ومن بين الفنادق البارزة المقرر افتتاحها في عام 2018، نذكر كلاً من فندق وريزيدنس هيلتون الرياض، وفندق كوبثورن مكة المكرمة في جبل عمر، وفندق سويس بيلهوتل العزيزية مكة المكرمة، وفندق ميلينيوم جدة، وفندق هيلتون جاردن إن الخبر.

وتشهد المملكة طفرة في مجال المنشآت والمشاريع الفندقية خلال العامين المقبلين بالتزامن مع التطور الذي تشهده المدن السعودية والنمو السنوي المتزايد للسياحة المحلية، حيثمن المتوقع بحلول عام 2020م الانتهاء من إنشاء عدد كبير من فنادق “مختلفة الفئات” بحجم استثمارات يقدر بـ143.9 مليار ريال على مستوى عالي من جودة الخدمة والكثير منها يحمل أسماء لشركات فندقية عالمية.

وأسهمت التنظيمات الجديدة التي طبقتها الهيئة في نمو الاستثمارات الفندقية في المملكة بشكل متزايد، ودخول عدد كبير من الشركات الفندقية العالمية في السوق السعودية بعد قيام الهيئة بتطوير القطاع الفندقي، وتصنيفه، وتحفيز الاستثمار فيه، واحكام الرقابة عليه وفرض العدالة للمستهلك والمستثمر.

وإضافة الى النمو في الاستثمارات الفندقية في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها، فإن هناك توجها نحو إقامة وجهات سياحية متكاملة تحوي أنماطاً متعددة من النزل السياحية بمختلف أنواعها (منتجعات، فنادق مختلفة الدرجات، الشقق الفندقية، والنزل البيئية، والمخيمات الصحراوية، والنزل الريفية والزراعية) في مختلف مناطق المملكة وفي عدد من المواقع مثل العقير، العلا، فرسان، حائل، الثمامة، القصيم، الدرعية، الليث، عسير، وغيرها.