رداً على المعارضين.. أحمد الغامدي: لا حرج شرعًا في يوم الحب

الخميس ١٥ فبراير ٢٠١٨ الساعة ٩:٠٢ صباحاً
رداً على المعارضين..  أحمد الغامدي: لا حرج شرعًا في يوم الحب

أكد المدير العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة سابقًا، أحمد قاسم الغامدي، أن الاحتفال بيوم الحب مناسبة اجتماعية إيجابية لا ترتبط بالدين.

وقال الغامدي: إن الاحتفال بيوم الأم أو يوم المعلم أو اليوم الوطني أو يوم ميلاد المرء أو زواجه يعزز تلك الرابطة الإنسانية، وهو أمر إنساني اجتماعي، والتهنئة به لا حرج فيها شرعًا، بحسب تصريحاته إلى “العربية”.

وتابع أن الكلام الحسن مطلوب بين الناس، سواءً كانوا مسلمين أو غيرهم من اليهود والنصارى غير المحاربين، فيعاملون معاملة البر المشروع، وزيارتهم وتهنئتهم وتبادل الهدايا معهم مشروعة، وتحفز السلوك الإيجابي في التواصل بين الناس، كما تحفز عاطفة خلقها الله تعالى في الناس، حيث زار الرسول صلى الله عليه وسلم جاره اليهودي، وقَبِل صلى الله عليه وسلم هدايا الكفار، وعملاً بقوله تعالى: “وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً”.

ولفت إلى أن معارضي الاحتفال بيوم الحب لربطهم له بالدين، فالإسلام جاء وأبطل أعياد الجاهلية، وشرع عيدين هما عيد الفطر والأضحى فيهما صلاة وذكر وعبادة، وليس الأمر كذلك في الاحتفال والفرح بالأمور الإنسانية الاجتماعية، مستبعدًا أنها أعياد دينية حتى يقال إنها تتعارض مع الإسلام، ويشرع فيها الاحتفال والفرح بمثل ما يكون فرحًا بيوم زواج أو تخرج، فهي ليست محظورة، لكونها تدخل السرور إلى قلب المسلم، وهي أمور مشروعة ومستحبة حتى وإن كان أصلها من غير المسلمين، ما دامت بعيدة عن التعبدية.

واستكمل الباحث الشرعي أن المعارضين يستدلون بحديث “من عمل عملًا ليس عليه أمرنا”، وهذا الاستدلال غير صحيح، لأن المقصود في الحديث هي الأمور الدينية وليست الاجتماعية أو الوطنية، بل هي مناسبات تحفز العاطفة في سلوك الناس وقلوبهم، فإنه ينمي الإيجابية والتواصل وأواصر المحبة بين الأقارب والأزواج والأبناء والآباء والأمهات، وهي قضية نافعة للإنسان وليست مخالفة للدين.

ورأى أن الاحتفال بعيد الحب يحفز الروابط وينميها ويقويها في سلوك الناس، ويدفع ما كان عكسها من القطيعة والبعد والكراهية والجفاء والجفاف.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • فارس نجد

    قصة ام ام ام اليهودي هذي مالها اصل لا في السنة ولا كتب السيرة ماغير صاجينا بها وهي قصة مكذوبة علشان يبررون السكوت على اذية اليهود والنصارى لنا بلفيت اننا متسامحين مع المؤذين منهم
    وبعدين يوم الحب هذا احتفال بواحد قسيس كان يزني مع وحده وذبحوه في هاليوم وافتكوا منه ومن وصاخته وقلة ادبه وانت جاي تقول هاليوم حلو نهنيء النصاري والهود فيه الغير محاربين
    اهل الذمة قسمين قسم معاهد واذا طبقوا احكام اهل الذمة كاملة يكون لهم مالنا وعليهم ما علينا من الحقوق والواجبات والقسم الثاني اللي هم المحاربين او اللي ما طبقوا احكام اهل الذمة والمذكورة في المعاهدة العمرية هذول وجب الرد عليهم بالمثل
    وبعدين انت تتكلم كلام بدون ما يكون عندك سند شرعي ما غير افكار واراء جايبها من مخك وتستند على المكذوب والضعيف والمجهول
    توب بس الله يصلحك