لقطات من وصول ولي العهد إلى مقر مجلس الشورى
ضبط مواطن مارس صيد الأسماك بدون تصريح في تبوك
خالد بن سلمان: الهجوم الإسرائيلي على قطر عمل إجرامي وانتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية
سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10498.04 نقطة
زاتكا تدعو المنشآت الخاضعة للضريبة الانتقائية إلى تقديم إقراراتها
هل يلزم إحضار صورة شخصية لتجديد الهوية الوطنية؟
تدشين أحدث مضخات الإنسولين للأطفال بمستشفى جازان العام
البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يفتتح مشروعًا تعليميًا في المكلا
السعودية تعزي قطر في وفاة أحد منسوبي الأمن جراء الاعتداء الإسرائيلي الآثم
ضبط مقيم لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في الشرقية
تصدر وسم ” أسد يتجول بالقصيم ” حديث المواطنين في مواقع التواصل الاجتماعي، وفيما أبدى بعضهم استغرابه واستنكاره للواقعة، تداول البعض الآخر مقاطع فيديو لها علاقة بمواقف غريبة للأسود في بعض المدن والمناطق المأهولة بالسكان.
ومن أبرز تلك المقاطع، مشهد يظهر فيه أسد مثقلٌ بالهموم في منطقة شبه صحراوية ويحاوره أحد المواطنين بلهجة خليجية ويحاول أن يستفزه، إلا أنّ الأسد لا يبالي ولا يلقي أي اهتمام، حتى اقترب منه المواطن الخليجي فهبّ نحوه يحذره وكأنه يقول له: “إياك أن تعيدها”.
“المواطن” تحرّت عن حقيقة المقطع واتضح أنّه قديم ويعود إلى عام تقريبًا، نشره أحد المواطنين الخليجيين خلال جولة في إحدى المحميات الطبيعية.
وحاول عشرات المغردين تفسير ذلك المقطع، بتعليقات ساخرة ومضحكة أحيانًا وأخرى مستنكرة وغير مصدقة بأن المشهد في القصيم، في الوقت الذي أبدوا فيه الكثير من الضحك على حالة الرعب التي انتابت مصور المقطع بعد فزعه من هبّة الأسد.
هارب
وتوقع بعض المغردين، أن يكون الأسد هاربًا من إحدى الحدائق الموجودة في منطقة القصيم، بينما رأى آخرون أن المشهد في منطقة مغايرة لا تشبه منطقة القصيم على وجه الخصوص.
وأمام وجهات النظر المتباينة، أخذ عشرات المغردين مقطع الفيديو للتندر والضحك، إذ غرّد أحدهم: “يكسر الخاطر شكله حزين الأسد”، وكتب آخر: “حتى الأسد في هذه البلد لا يعرف نفسه، واضح عليه الهم المسكين”، وأضاف ثالث: “ما شاء الله شكله إجازة في القصيم”.
الذعر
واتخذ بعض المواطنين من الحدث أداة لنشر الذعر بين أقاربهم، فتارة يقولون إنه في منطقة كذا بالقرب من منزل فلان، وتارة احذروا يا أهل هذه المنطقة الأسد في طريقه إليكم.
ومثال ذلك تعليق أحد المواطنين: “يقولون في حارتنا أسد، له ثلاثة أيام ولم أره، أخي الصغير يقول لا تذهب إلى حي الشفاء، هناك أسد ولا يعرف أننا نسكن بالشفاء”، وكتبت إحدى المغردات: “لن أذهب إلى العمل غدا، أخشى أن يهاجمني ويأكلني”.