أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
الحرص على حرية الفكر في العراق، صار أهمّية أولى لدى المواطن العراقي، لاسيّما بعدما خاضه العراقيون من مآسٍ نتيجة انتشار تنظيم “داعش” الإرهابي في بلادهم، وتغلغله في المجتمع.
بلسان حال العراق: “داعش” لا يمثلنا
رسالة من شارع المتنبي، تنقلها لكم صحيفة “المواطن“، بلسان حال العراقيين، إذ أكّد أحد العراقيين، أنَّ الحرية الفكرية، هي أساس الانتماء للوطن.
وأعرب مثقف عراقي في رسالة عبر “المواطن” خلال جولة الـ60 دقيقة في شارع المتنبي الشهير، عن أمنيته بأن يحافظ العراقيون على حرية الفكر؛ لأنَّ تنظيم “داعش” الإرهابي لا يمثل العراق وشعبه، مشيرًا إلى أنَّ “الحرية التي يعيشها العراقيون الآن هي حرية لكل إنسان يعيش في هذا الوطن، وليست لفئة محددة”.
الضيافة في بغداد عنوان محبة:
وفي مقهى الشهبندر، لقي وفد “المواطن” ترحابًا كبيرًا، فيما أعرب صاحب المقهى عن أمنيته بأن يزور العرب جميعًا بلاده، التي عانت من ويلات الحرب والإرهاب، مؤكّدًا أنَّ “زيارتهم ستكون مصدر سعادة كبيرة للعراقيين، لاسيّما مشاركتهم الحياة في أجواء بغداد المضيافة”.
شارع المتنبي، الذي يعدُّ ساحة المثقفين الأولى في بغداد، وأحد أهم معالم المدينة العريقة، يضج كلَّ يوم بالباحثين، وتفتح مكتباته أبوابها من الصباح الباكر، وحتى ساعات متأخرة ليلًا، استقبلت خلالها وفد “المواطن” الذي يزور بغداد.
القارئ العراقي والبحث عن الوسطية والاعتدال:
وتحدّث أصحاب المكتبات، إلى “المواطن“، مؤكّدين أنَّ العراقيين لهم باع في القراءة، وأصناف الثقافة المتنوّعة، وهو ما تلخّصه المقولة الشهيرة أنَّ “الكتاب يكتب في القاهرة ويطبع في بيروت ويقرأ في العراق”، لافتين إلى أنَّ “ذلك ينعكس في شارع المتنبي، والإقبال على الكتب فيه، لاسيّما في أيام الجمعة، حين لا يجد المرء محط قدم له وسط الكتب والباحثين عن مبتغاهم الفكري”.
وأشار أصحاب المكتبات إلى أنَّ “القارئ العراقي يمتاز باختياراته الرصينة والدسمة فكريًّا؛ ما منحه ميزة العمق في اختياراته لتوسيع إدراكه المعرفي، وتدعم مساعيه نحو الوسطية الدينية في المجتمع”.