كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
من أهم وأشهر الأماكن الترفيهية في المدينة المنورة، يقصده المواطنون وضيوف المملكة للتنزه والترويح عن أنفسهم والتريّض في بعض الأحيان لما يتزيّن به من الخضرة والنخيل المنتشر على جنباته.
ويعتبر ممشى الرياض مكانًا مميزًا للكثير من عائلات المدينة المنورة التي تأتي إليه للترفيه عن أبنائها؛ لكنّه سرعان ما فقد خصائصه الجميلة وهدوءه الساحر وبات يضجّ بالمراهقين والمتهورين وأخيرًا الكلاب التي نهش أحدها مواطنًا كبيرًا في السن أمام المارة والمتنزهين.
وأثار مقطع فيديو وثقته امرأة لاعتداء من مجموعة من الشبان حالة من الغضب في الشارع السعودي، لاسيما أن المقطع يوثق مهاجمة الشبان للمواطنين باستخدام الكلاب وترويعهم في أحد أشهر المناطق الترفيهية بالمدينة.
غضب
وفي مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر عشرات المواطنين عن غضبهم واستنكارهم من التهور الكبير والاستهانة بأرواح المواطنين وترويعهم، مطالبين الأجهزة الأمنية بضرورة ملاحقة هؤلاء المتهورين وإلقاء القبض عليهم.
وغرّدت المستشارة بالتخطيط الاستراتيجي وفاء بنت فهد: “في مثل حادثة ممشى الهجرة في المدينة نحتاج إلى قانون ينظم ظاهرة إحضار الكلاب أجلكم الله في الأماكن العامة، لما فيها من قذارة وإرهاب للمواطنين، لابد أن تُقابل بقرارات صارمة للتصدي لهذه الظاهرة من الجهات المختصة”.
وأبدى بعض المغردين، استغرابهم الشديد من وجود ما وصفوه بـ”إرهاب الشوارع” في المدينة المنورة، داعين الأجهزة الأمنية إلى ضرورة التدخل العاجل للقبض على هؤلاء، وفرض الرقابة الأمنية في المناطق الترفيهية لعدم تكرار مثل هذه الحوادث.
بؤرة سوداء
وأمام هذه الحادثة، عاد عشرات المغردين بذاكراتهم إلى بداية إنشاء ممشى الهجرة، معدّدين فيه المزايا الحسنة من الهدوء والجمال والراحة والسكينة التي تنتاب الزائرين.
وأبدى المغردون، أسفهم من تغيّر الحال في الممشى إذ بات مرتعًا للكثير من المتهورين والطائشين والمنفلتين من الشباب.
وكتبت حنان: “أنا ساكنة بممشى الهجرة وربي إن الوضع قبل رمضان كان طبيعيًا جدا، وممشى الهجرة محترم والعائلات جالسة مرتاحة ومطمئنة، أما الآن فالممشى افتقد لكل عناصره الجميلة، تغير ألف درجة مما كان عليه من قبل، صار وجهة للفوضى والكلاب”.
وأضافت بشاير: “للأسف الشديد تحوّل ممشى الهجرة إلى شيء آخر غير الممشى، البعض يعسّل، وآخرون يضايقون النساء، وآخرون يأكلون ويشربون على المسطحات الخضراء، وآخرون أزعجوا الناس بالدبابات، وأخيرا مجموعة من المستهترين يرهبون الناس بالكلاب ويعتدون عليهم، أتساءل أين الممشى هنا ؟”.